للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تمد؟ قال: من أي شيء تعجب؟ ما كنت تمد إلا من هاهنا وأشار بيده إلى السماء. رواه الترمذي، والدارمي [٥٩٢٨].

٥٩٢٩ - وعن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم بدر في ثلاثمائة وخمسة عشر. قال: ((اللهم إنهم حفاة فاحملهم، اللهم إنهم عراة فاكسهم اللهم إنهم جياع فأشبعهم)) ففتح الله له، فانقلبوا وما منهم رجل إلا وقد رجع بجمل أو جملين، واكتسوا، وشبعوا. رواه أبو داود [٥٩٢٩].

٥٩٣٠ - وعن ابن مسعود، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنكم منصورون ومصيبون ومفتوح لكم؛ فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر)). رواه أبو داود. [٥٩٣٠].

٥٩٣١ - وعن جابر، أن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية، ثم أهدتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع، فأكل منها وأكل رهط من أصحابه معه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ارفعوا أيديكم)) وأرسل إلى اليهودية فدعاها، فقال:

ــ

قوله: ((إن رأيت كاليوم)) ((فا)): أي ما رأيت أعجوبة كأعجوبة اليوم، فحذف الموصوف وأقام الصفة مقامه، وحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.

((تو)): الراعي، قيل: إنه هبار بن أوس الخزاعي، يقال له: مكلم الذئب.

قوله: ((إنها أمارات)) الضمير يحتمل أن يكون للقصة وأن يكون مبهما يفسره ما بعده، وأن يرجع إلى معنى ما تكلم به الذئب باعتبار الحالة والقصة.

الحديث الحادي عشر عن أبي العلاء:

قوله: ((نتداول)) أي نتناوب بأكل الطعام منها.

((نه)): وفي الحديث: ((يوشك أن تدال الأرض منا)) أي يجعل لها الكرة والدولة علينا فتأكل لحومنا كما أكلنا ثمارها، وتشرب دماءنا كما شربنا مياهها.

<<  <  ج: ص:  >  >>