٥٩٤٠ - وعن أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تقول علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار)). وذلك أنه بعث رجلاً، فكذب عليه، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد ميتاً، وقد انشق بطنه، ولم تقبله الأرض. رواهما البيهقي في ((دلائل النبوة)) [٥٩٤٠]
٥٩٤١ - وعن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه رجل يستطعمه، فأطعمه شطر وسق شعير، فما زال الرجل يأكل منه وامرأته وضيفهما حتى كاله، ففني، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:((لو لم تكله لأكلتم منه ولقام لكم)). رواه مسلم.
٥٩٤٢ - وعن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن رجل من الأنصار، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على القبر يوصي الحافر يقول:((أوسع من قبل رجليه، أوسع من قبل رأسه)) فلما رجع استقبله دعي امرأته، فأجاب ونحن معه، فجيء بالطعام، فوضع يده، ثم وضع القوم، فأكلوا،
ــ
و ((الجهد)) الهزال.
((فتفاجت)) أي فتحت ما بين رجليها للحلب.
((اجترت)) الجرة ما يخرج البعير من بطنه ليمضغه ثم يبلعه، يقال: اجتر البعير يجتر.
((يربض الرهط)) أي يرويهم ويثقلهم حتى يناموا ويمتدوا، أي على الأرض، من ربض في المكان يربض إذا لصق به وأقام ملازماً له.
و ((الثج)) السيلان، ((وبهاء اللبن)) [وبيض] رغوته.
و ((غادره)) أي تركه.
و ((بايعها على الإسلام)) وتمام الحديث:
((فقلما لبثت حتى جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزا عجافا، يتساوكن هزلى ضحى، مخهن قليل، فلما رأى أبو معبد اللبن، عجب، وقال: من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاء عازب حيال لا حلوب في البيت؟