للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفصل الثاني

٦٠٥٨ - عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أهل الجنة ليتراءون أهل عليين، كما ترون الكوكب الدري في أفق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما)) رواه في ((شرح السنة)) وروى نحوه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه [٦٠٥٨].

٦٠٥٩ - وعن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين)) رواه الترمذي [٦٠٥٩].

٦٠٦٠ - ورواه ابن ماجه عن علي [رضي الله عنه] [٦٠٦٠].

ــ

وفي أكثر المصابيح وقع هكذا: ((لأني كثيراً مما كنت)) بزيادة ((من)) وليس له محمل صحيح، إلا أنه يتعسف ويقال: إني أجد كثيراً مما كنت.

الفصل الثاني

الحديث الأول عن أبي سعيد رضي الله عنه:

قوله: ((وأنعما)) أي زادا وفضلاً، يقال: أحسنت إلي وأنعمت، أي زدت على الإنعام، وقيل: معناه صار إلى النعيم وخلا فيه، كما يقال: أشمل إذا دخل في الشمال، ومعنى قولهم أنعمت على فلان أي أسديت إليه نعمة.

تو: أي زاد على تلك الرتبة والمنزلة.

وفي أكثر نسخ المصابيح: ((لمنهم)) واللام زائدة على الرواية، فإنهه نقل هذا الحديث من كتاب الترمذي وفيه: ((منهم وأنعما)) من غير لام.

أقول: وكذا أيضاً في سنن أبي داود وابن ماجه وجامع الأصول بغير لام.

الحديث الثاني عن أنس رضي الله عنه:

قوله: ((سيدا كهول أهل الجنة)) اعتبر ما كانوا عليه في الدنيا وإلا لم يكن في الجنة كهل، كقوله تعالى: {وآتوا اليتامى أموالهم}.

<<  <  ج: ص:  >  >>