٦٠٦١ - وعن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني لا أدري ما بقائي فيكم؟ فاقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر)) رواه الترمذي [٦٠٦١]
٦٠٦٢ - وعن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد لم يرفع أحد رأسه غير أبي بكر وعمر، كان يتبسمان إليه ويتبسم إليهما. رواه الترمذي. وقال: هذا حديث غريب [٦٠٦٢].
٦٠٦٣ - وعن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم ودخل المسجد وأبو بكر وعمر، أحدهما عن يمينه، والآخر عن شماله، وهو آخذ بأيديهما. فقال:((هكذا نبعث يوم القيامة)) رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب [٦٠٦٣].
٦٠٦٤ - وعن عبد الله بن حنطب، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أبا بكر وعمر فقال:((هذان السمع والبصر)) رواه الترمذي مرسلا [٦٠٦٤].
٦٠٦٥ - وعن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من نبي إلا
ــ
الحديث الثالث عن حذيفة رضي الله عنه:
قوله: ((ما بقائي فيكم؟)): ((ما)) هي استفهامية معناه: لا أدري كم مدة بقائي فيكم أقليل أو كثير؟ وفيه تعليق.
الحديث الرابع إلى السادس عن عبد الله بن حنطب:
قوله:((هذان السمع والبصر)) قض: أي هما في المسلمين بمنزلة السمع والبصر في الأعضاء، أو منزلتهما في الدين منزلة السمع والبصر في الجسد، أو هما مني في العزة كالسمع والبصر.
ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم سماهما بذلك لشدة حرصهما على استماع الحق وإتباعه، وتهالكهما على النظر في الآيات المبينة في الآفاق والأنفس والتأمل فيها والاعتبار بها.