٦١٢٥ - وعنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((اللهم استجب لسعد إذا دعاك)) رواه الترمذي [٦١٢٥].
٦١٢٦ - وعن علي [رضي الله عنه] قال: ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أباه وأمه إلا لسعد، قال له يوم أحد:((ارم فداك أبي وأمي)) وقال له: ((ارم أيها الغلام الحزور)) رواه الترمذي [٦١٢٦].
٦١٢٧ - وعن جابر، قال: أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((هذا خالي فليرني امرؤ خاله)) رواه الترمذي. وقال: كان سعد من بني زهرة، وكانت أم النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة، فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم:((هذا خالي)) وفي المصابيح)): ((فليكر من)) بدل ((فليرني)) [٦١٢٧].
الفصل الثالث
٦١٢٨ - عن قيس بن أبي حازم، قال: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: إني
ــ
وامتطاء صهوة الإخلاص، وكمال الشغل بالله عز وجل بتناوب أعمال القلب والقالب، وصدق العزيمة في العزلة، واغتنام الوحدة، والفرار من مساكنه الأنس بالجلساء والإخوان.
الحديث الخامس إلى الثامن عن علي رضي الله عنه: قوله: ((الحزور)) ((نه)): هو الذي قارب البلوغ، والجمع الحزاورة.
الحديث التاسع عن جابر رضي الله عنه
قوله:((وفي المصابيح ((فليكرمن)) الفاء فيه على تقدير الشرط في الكلام، فإن الإشارة بهذا لمزيد التمييز وكمال التعيين، فهو كالإكرام له أي: أنا أكرم خالي هذا، وإذا كان كذلك فليتبع كل سنتي وليكرمن كل أحد خاله.
وعلى رواية المشكاة كما في الترمذي والجامع تقديره: أنا أميز خالي كمال تمييز وتعيين لأباهي به الناس، فليرني كل امرئ خاله مثل خالي، ونحوه في التعبير قول الشاعر:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع