٦١٦٥ - وعن أسامة بن زيد قال: طرقت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفه، فإذا الحسن والحسين على وركيه. فقال:((هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما)). رواه الترمذي. [٦١٦٥].
٦١٦٦ - وعن سلمى، قالت: دخلت علي أم سلمة وهي تبكي فقلت: ما يبكيك؟ قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم- تعني في المنام- وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت: ما لك يا رسول الله؟ قال:((شهدت قتل الحسين آنفاً)). رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب.
٦١٦٧ - وعن أنس، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال:((الحسن والحسين)) وكان يقول لفاطمة: ((ادعي لي ابني)) فيشمهما ويضمهما إليه رواه الترمذي وقال: هذا حديث غريب.
٦١٦٨ - وعن بريدة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا، إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه، ثم قال: صدق الله {إنما أموالكم وأولادكم فتنة} نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما)). رواه الترمذي، وأبو داود، والنسائي. [٦١٦٨].
ــ
أو: أنهما سيدا أهل الجنة سوى الأنبياء والخلفاء الراشدين، وذلك لأن أهل الجنة كلهم في سن واحد وهو الشباب، وليس فيهم شيخ ولا كهل.
أقول: يمكن أن يراد: هما الآن سيدا شباب هم من أهل الجنة من شبان هذا الزمان.