للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٦٩ - وعن يعلي بن مرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط)) رواه الترمذي [٦١٦٩].

٦١٧٠ - وعن علي رضي الله عنه قال: الحسن أشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر إلى الرأس، والحسين أشبه النبي صلى الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك. رواه الترمذي. [٦١٧٠]

٦١٧١ - وعن حذيفة، قال: قلت لأمي: دعيني آتى النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فصليت معه المغرب، فصلى حتى صلى العشاء، ثم انفتل فتبعته، فسمع صوتي، فقال: ((من هذا؟ حذيفة)) قلت: نعم. قال: ((ما حاجتك؟ غفر الله لك ولأمك، إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم على ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)). رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب [٦١٧١].

ــ

الحديث الثالث عشر إلى الثامن عشر عن يعلى بن مرة رضي الله عنه:

قوله: ((حسين مني وأنا من حسين)) قض: كأنه صلى الله عليه وسلم علم بنور الوحي ما سيحدث بينه وبين القوم فخصه بالذكر وبين أنهما كالشيء الواحد في وجوب المحبة وحرمة التعرض والمحاربة، وأكد ذلك بقوله: ((أحب الله من أحب حسيناً)) فإن محبته محبة الرسول، ومحبة الرسول محبة الله.

والسبط: ولد الولد، أي هو من أولاد أولادي، أكد به البعضية وقررها، وتقال للقبيلة: قال الله تعالى: {وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما} أي قبائل.

ويحتمل أن يكون المراد هاهنا على أنه يتشعب منه قبيلة ويكون من نسله خلق كثير، فيكون إشارة إلى نسله أكثر وأبقى، وكان الأمر كذلك.

الحديث التاسع عشر عن علي رضي الله عنه:

قوله: ((ما بين الصدر إلى الرأس)) بدل من الفاعل المضمر في أشبه، أو من المفعول بدل البعض، وكذا قوله: ((ما كان أسفل)).

الحديث العشرون عن حذيفة رضي الله عنه:

قوله: ((آتي النبي صلى الله عليه وسلم)) استئناف، أي أنا آت.

<<  <  ج: ص:  >  >>