٦١٧٢ - وعن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاملاً الحسن بن علي على عاتقه، فقال: نعم المركب ركبت يا غلام! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ونعم الراكب هو)). رواه الترمذي. [٦١٧٢]
٦١٧٣ - وعن عمر [رضي الله عنه] أنه فرض لأسامة في ثلاثة آلاف وخمسمائة، وفرض لعبد الله بن عمر في ثلاثة آلاف. فقال عبد الله بن عمر لأبيه: لم فضلت أسامة علي؟ فوالله ما سبقني إلى مشهد. قال: لأن زيداً كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك، وكان أسامة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك، فآثرت حب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حبي. رواه الترمذي. [٦١٧٣]
٦١٧٤ - وعن جبلة بن حارثة، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! ابعث معي أخي زيداً. قال:((هو ذا، فإن انطلق معك لم أمنعه)) قال زيد: يا رسول الله! والله لا أختار عليك أحداً. قال: فرأيت رأي أخي أفضل من رأيي. رواه الترمذي [٦١٧٤].
٦١٧٥ - وعن أسامة بن زيد قال: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم هبطت وهبط الناس المدينة، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصمت فلم يتكلم، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
ــ
الحديث الحادي والعشرون والثاني والعشرون عن عمر رضي الله عنه:
قوله:((فرض لأسامة)) أي قدر ذلك المقدار من بيت المال رزقاً له.
وأراد بالمشهد: مشهد القتال ومعركة الكفار.
الحديث الثالث والعشرون عن جبلة بن حارثة رضي الله عنه:
قوله:((لا أختار عليك أحداً)) قصته ستذكر في أسماء الرجال.
الحديث الرابع والعشرون عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما:
قوله:((هبطت)) قض: المدينة في غائط من الأرض وأطرافها ونواحيها من الجوانب كلها مستعلية عليها فمن أي جانب توجهت إليها كنت منحدراً إليها.