٦٢٦٣ - وعن زيد بن أرقم قال: قالت الأنصار: يا نبي الله! لكل نبي أتباع إنا قد اتبعناك، فادع الله أن يجعل أتباعنا منا، فدعا به. رواه البخاري.
٦٢٦٤ - وعن قتادة قال: ما نعمل حيا من أحياء العرب أكثر شهيداً أعز يوم القيامة من الأنصار. قال: وقال أنس: قتل منهم يوم أحد سبعون، ويوم بئر معونة سبعون، ويوم اليمامة على عهد أبي بكر سبعون. رواه البخاري.
٦٢٦٥ - وعن قيس بن أبي حازم، قال: كان عطاء البدريين خمسة آلاف، وقال عمر: لأفضلنهم على من بعدهم. رواه البخاري.
تسمية من سمي من أهل بدر
في ((الجامع للبخاري))
١ - النبي محمد بن عبد الله الهاشمي صلى الله عليه وسلم. ٢ - عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق القرشي. ٣ - عمر بن الخطاب العدوي. ٤ - عثمان بن عفان القرشي خلفه النبي صلى الله عليه وسلم على ابنته رقية وضرب له بسهمه. ٥ - علي بن أبي طالب الهاشمي. ٦ - إياس بن بكير. ٧ - بلال بن رباح مولى أبي بكر الصديق. ٨ - حمزة بن عبد المطلب الهاشمي. ٩ - حاطب بن أبي بلتعة حليف لقريش. ١٠ - أبو حذيفة [بن عتبة] بن ربيعة القرشي. ١١ - حارثة بن الربيع الأنصاري، قتل يوم بدر، وهو حارثة بن سراقة، كان في النظارة. ١٢ - خبيب بن عدي الأنصاري. ١٣ - خنيس بن حذافة السهمي.
ــ
الحديث العاشر عن قتادة:
قوله:((أكثر شهيداً)) صفة حياً بعد صفة، ويجوز أن يكون حالا، فإن العلم بمعنى المعرفة. وهي من الأفعال التي لا تقبل التقييد، نحو قولك: عرفت زيداً قائماً، فإن المعرفة الحاصلة حال القيام ليست مقيدة بحال القيام حتى إنها تزول بزواله، بل هي حاصلة بعد ذلك في جميع الأحوال، وإنما ذكرت ليعرف أنه كان كذلك عند المعرفة، والمعرفة مستمرة، وكذلك جميع أفعال العلم، وعلى هذا قوله:((أعز)) على تقدير: أعز شهيداً يوم القيامة.
الحديث الحادي عشر عن قيس بن أبي حازم:
قوله:((لأفضلنهم على من بعدهم)) أي في المرتبة، يعني كانت عطياتهم كاملة بخلاف غيرهم، وأنا أيضاً لأفضلنهم على غيرهم وإن زدت على هذا المقدار. والله أعلم.