٦٢٧٧ - عن شريح بن عبيد، قال: ذكر أهل الشام عند علي [رضي الله عنه] وقيل: العنهم يا أمير المؤمنين! قال: لا، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:((الأبدال يكونون بالشام، وهم أربعون رجلاً، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلاً، يسقى بهم الغيث وينتصر بهم على الأعداء، ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب)) [٦٢٧٧].
٦٢٧٨ - وعن رجل من الصحابة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((ستفتح الشام، فإذا خيرتم المنازل فيها، فعليكم بمدينة يقال لها دمشق، فإنها معقل المسلمين من الملاحم وفسطاطها، منها أرض يقال لها: الغوطة)). رواهما أحمد [٦٢٧٨].
٦٢٧٩ - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الخلافة بالمدينة، والملك بالشام)) [٦٢٧٩].
٦٢٨٠ - وعن عمر [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رأيت عموداً من نور، خرج من تحت رأسي ساطعاً حتى استقر بالشام)). رواهما البيهقي في ((دلائل النبوة)) [٦٢٨٠].
ــ
الفصل الثالث إلى آخره
رجل:[]
قوله:((معقل المسلمين)) هو من معقل [الأروية]، أي يتحصن المسلمون ويلتجئون إلى دمشق، كما يلتجئ الوعل إلى رأس الجبل.
و ((الملحمة)) الحرب والقتال.
و ((الفسطاط)) أراد به البلدة الجامعة للناس، ومنه سميت مصر الفسطاط.
و ((الغوطة)) اسم البساتين والمياه التي عند دمشق، وهي غوطة دمشق.