للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفصل الثالث

٦٢٧٧ - عن شريح بن عبيد، قال: ذكر أهل الشام عند علي [رضي الله عنه] وقيل: العنهم يا أمير المؤمنين! قال: لا، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الأبدال يكونون بالشام، وهم أربعون رجلاً، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلاً، يسقى بهم الغيث وينتصر بهم على الأعداء، ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب)) [٦٢٧٧].

٦٢٧٨ - وعن رجل من الصحابة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ستفتح الشام، فإذا خيرتم المنازل فيها، فعليكم بمدينة يقال لها دمشق، فإنها معقل المسلمين من الملاحم وفسطاطها، منها أرض يقال لها: الغوطة)). رواهما أحمد [٦٢٧٨].

٦٢٧٩ - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الخلافة بالمدينة، والملك بالشام)) [٦٢٧٩].

٦٢٨٠ - وعن عمر [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رأيت عموداً من نور، خرج من تحت رأسي ساطعاً حتى استقر بالشام)). رواهما البيهقي في ((دلائل النبوة)) [٦٢٨٠].

ــ

الفصل الثالث إلى آخره

رجل: []

قوله: ((معقل المسلمين)) هو من معقل [الأروية]، أي يتحصن المسلمون ويلتجئون إلى دمشق، كما يلتجئ الوعل إلى رأس الجبل.

و ((الملحمة)) الحرب والقتال.

و ((الفسطاط)) أراد به البلدة الجامعة للناس، ومنه سميت مصر الفسطاط.

و ((الغوطة)) اسم البساتين والمياه التي عند دمشق، وهي غوطة دمشق.

<<  <  ج: ص:  >  >>