للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجاهدنا معك. قال: ((نعم، قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني)) رواه أحمد، والدارمي [٦٢٩١].

وروى رزين عن أبي عبيدة من قوله: قال: يا رسول الله! أحد خير منا إلى آخره.

٦٢٩٢ - وعن معاوية بن قرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم. ولا يزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة)) قال ابن المديني. هم أصحاب الحديث. رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح [٦٢٩٢].

٦٢٩٣ - وعن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه)) رواه ابن ماجه والبيهقي [٦٢٩٣].

٦٢٩٤ - وعن بهز بن حكيم، عن أبيه عن جده، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

ــ

ويحتمل أن يكون لمجرد الاستفهام، وأسلمنا استئناف وجاهدنا حال، و ((نعم)) على هذا وقعت موقعها.

وأن يكون الاستفهام للإنكار، وأسلمنا استئناف لبيان نفي خيرية الغير عنه، وعلى هذا وقعت ((نعم)) موقع ((بلى)) فالخيرية بحسب الغيبة والشهود، كما سبق بيانه آنفاً والله أعلم.

الحديث السادس عن معاوية بن قرة رضي الله عنه:

قوله: ((هم أصحاب الحديث)) لا منافاة بين هذا الحديث وبين قوله في الحديث السابق: ((لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله)) على ما مر، فإن المراد منها الفئة المرابطة بثغور الشام، لأن اللفظ يحتمل كلا المعنيين.

وأما قوله: ((لا يضرهم من خذلهم)) فيحمل الخذلان على ترك المعاونة لهم على المبتدعة، فيكون هنا مجازاً وهنالك حقيقة.

الحديث السابع والثامن عن بهز بن حكيم:

قوله: ((يقول في قوله تعالى)) أي في تفسير قوله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>