للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٧ - وعن جابر بن سمرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات نحواً من صلاتكم، وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئاً، وكان يخفف الصلاة. رواه مسلم.

٦١٨ - وعن أبي سعيد قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العتمة، فلم يخرج حتى مضى نحو من شطر الليل، فقال: ((خذوا مقاعدكم))، فأخذنا مقاعدنا، فقال: ((إن الناس قد صلوا وأخذوا مضاجعهم، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة، ولولا ضعف الضعيف وسقم السقيم، لأخرت هذه الصلاة إلي شطر الليل)). رواه أبو داود، والنسائي. [٦١٨]

٦١٩ - وعن أم سلمة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد تعجيلاً للظهر منكم، وأنتم أشد تعجيلاً للعصر منه. رواه أحمد، والترمذي. [٦١٩]

٦٢٠ - وعن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الحر أبرد بالصلاة، وإذا كان البرد عجل. رواه النسائي. [٦٢٠]

٦٢١ - وعن عبادة بن الصامت، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنها ستكون عليكم بعدي أمراء يشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها، فصلوا الصلاة لوقتها)). فقال رجل: يا رسول الله! أصلي معهم؟ قال: ((نعم)). رواه أبو داود. [٦٢١]

ــ

وهو نصف الليل أو ثلثه. قوله. ((لصليت بهم هذه الساعة)) أي لدمت علي صلاتها في مثل هذه الساعة.

الحديث الثالث والرابع والخامس: عن أم سلمة (رضي الله عنها): قوله: ((أشد تعجيلا للظهر)) لعل هذا إنكار عليهم بالمخالفة.

الحديث السادس: ظاهر.

الحديث السابع: مضى شرحه في الحدي الثالث عشر من الفصل الأول

الحديث الثامن: عن قبيضة بن وقاص (رضي الله عنه): قوله: ((فهي لكم وهي عليهم)) يعني إذا صليتم في أول وقتها، ثم تصلون معهم تكون منفعة صلاتكم لكم، ومضرة الصلاة ووبالها عليهم؛ لما أخروها، كما مر في الفصل الأول في الحديث الثالث عشر. قوله: ((ما صلوا القبلة)) أي ما صلوا نحو القبلة نحو قوله تعالي: {فولوا وجوهكم شطره}.

<<  <  ج: ص:  >  >>