٧٥٠ - وعن عطاء بن يسار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد، اشتد غضب الله علي قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) رواه مالك مرسلا. [٧٥٠]
٧٥١ - وعن معاذ بن جبل، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب الصلاة في الحيطان. قال بعض رواته:- يعني البساتين-: رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن أبي جعفر، وقد ضعفه يحيى بن سعيد وغيره.
٧٥٢ - وعن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة الرجل في بيته بصلاة، وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة، وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخمسمائة صلاة، وصلاته في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة، وصلاته في مسجدي بخمسين ألف صلاة، وصلاته في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة)) رواه ابن ماجه. [٧٥٢]
٧٥٣ - وعن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله! أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال:((المسجد الحرام)). قال: قلت: ثم أي؟ قال:((ثم المسجد الأقصى)).
ــ
الحديث العاشر والحادي والثاني عشر، عن أبي ذر (رضي الله عنه): قوله: ((ثم الأرض لك مسجد)) يعني سألت يا أبا ذر عن أماكن بنيت مساجد، واختصت العبادة بها أيها أقدم زماناً، فأخبرتك بوضع المسجدين، وتقدمهما علي سائر المساجد، ثم أخبرك بما أنعم الله علي وعلي أمتي، من تسوية الجناح، وتسوية الأراضي في أداء العبادة فيها، كما ورد:((جعلت لي الأرض مسجداً)) وطهوراً ولفظ الحديث موافق لقوله تعالي: {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً} والموضع غير، والبناء غير. ((الكشاف)): ((وضع للناس)) صفة البيت، والواضع