للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٩٩ - وعن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، رفعه، قال: ((العطاس، والنعاس، والتثاؤب في الصلاة، والحيض، والقيء، والرعاف من الشيطان)) رواه الترمذي [٩٩٩].

١٠٠٠ - وعن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل، يعني: يبكي [١٠٠٠].

١٠٠١ - وعن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا قام أحدكم إلي الصلاة فلا يمسح الحصى، فإن الرحمة تواجهه)) رواه أحمد، والترمذي، وأبو داود، والناسئي، وابن ماجه [١٠٠١].

١٠٠٢ - وعن أم سلمة، قالت: رأي النبي صلى الله عليه وسلم غلاماً لنا يقال له: أفلح، إذا سجد نفخ. فقال: ((يا أفلح ترب وجهك)). رواه الترمذي [١٠٠٢].

ــ

الحديث الحادي عشر قوله: ((أزيز)) أزيز المرجل صوت غليانه، ومنه الأز، وهو الإزعاج والتهييج والإغراء، قال الله سبحانه وتعالي: {تؤزهم أزا} وقيل: المرجل القدر من حديد أو حجر أو خزف؛ لأنه إذا نصب كأنه أقيم علي رجل. وفيه دليل علي أن البكاء لا يبطل الصلاة.

الحديث الثاني عشر عن أبي ذر رضي الله تعالي عنه: قوله: ((فإن الرحمة تواجهه)) علة للنهي، يعني لا يليق بالعاقل تلقى شكر تلك النعمة الخطيرة [بهذه الفعلة الحقيرة].

الحديث الثالث عشر عن أم سلمة: قوله: ((نفخ)) ((مظ)): أي نفخ في الأرض ليزول عنها التراب فيسجد، فقال له: ((ترب)) أي الق وجهك بالتراب، فإنه أقرب إلي التذلل والخضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>