للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٠٣ - وعن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الاختصار في الصلاة راحة أهل النار)) رواه في ((شرح السنة)) [١٠٠٣].

١٠٠٤ - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقتلوا الأسودين في الصلاة: الحية والعقرب)) رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وللنسائي معناه [١٠٠٤].

١٠٠٥ - وعن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تطوعاً والباب عليه مغلق، فجئت فاستفتحت، فمشى ففتح لي، ثم رجع إلي مصلاه. وذكرت أن الباب كان في القبلة. رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وروى النسائي نحوه [١٠٠٥].

١٠٠٦ - وعن طلق بن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا فسا أحدكم في الصلاة، فلينصرف فليتوضأ، وليعد الصلاة)) رواه أبو داود، وروى الترمذي مع زيادة ونقصان [١٠٠٦].

ــ

الحديث الرابع عشر عن ابن عمر: قوله: ((الاختصار)) ((خط)): هو وضع اليد علي الخاصرة في الصلاة، وقد روى أن إبليس أهبط إلي الأرض كذلك.

قوله: ((راحة أهل النار)) ((قض)): أي يتعب أهل النار من طول قيامهم في الموقف فيستريحون بالاختصار. وقيل: إنه من فعل اليهود في صلاتهم، وهم أهل النار.

الحديث الخامس عشر، والسادس عشر عن عائشة رضي الله عنها: قوله: ((يصلي تطوعاً)) وفي هذا القيد إشارة إلي أن أمر التطوع أسهل كما سبق في الالتفات. ((شف)): في قولها: ((والباب كان في القبلة)) قطع وهم من يتوهم أن فعل الفعل يستلزم ترك استقبال القبلة، ولعل

<<  <  ج: ص:  >  >>