١١١١ - عن سمرة بن جندب، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا ثلاثة أن يتقدمنا أحدنا. رواه الترمذي. [١١١١]
١١١٢ - وعن عمار [بن ياسر]: أنه أم الناس بالمدائم، وقام علي دكان يصلي والنار أسفل منه، فتقدم حذيفة فأخذ علي يديه، فاتبعه عمار حتى أنزله حذيفة، فلما فرغ عمار من صلاته، قال له حذيفة: ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا أم الرجل فلا يقم في مقام أرفع من مقامهم، أو نحو ذلك))؟ فقال عمار: لذلك ابتعتك حين أخذت علي يدي. رواه أبو داود. [١١١٢]
١١١٣ - وعن سهل بن سعد الساعدي، أنه سئل: من أي شيء المنبر؟ فقال: هو من أثل الغابة، عمله فلان مولي فلانة لرسول الله، وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
ــ
ويحتمل أن يكون عائداً علي المشي إلي الصف في الصلاة، فإن الخطوة والخطوتين وإن لم تفسد الصلاة لكن الأولي التحرز عنها. وأقول: فعلي هذا النهي عن العود أمر بأن يقف حيث أحرم بالصلاة، ويتمها منفرداً.
الفصل الثاني
الحديث الأول عن سمرة: قوله: ((أن يتقدمنا)) معمول أمرنا علي حذف الباء، و ((إذا كنا)) ظرف ((يتقدمنا))، إنما جاز تقديمه علي ((أن)) المصدرية لاتساع الظرفية.
الحديث الثاني، والثالث عن سهل بن سعد: قوله: ((أثل الغابة)) ((نه)): الأثل شجر شبيه بالطرفاء، إلا أنه أعظم منه، والغابة غيضة ذات شجر كثير، وهي تسع أميال من المدينة.
قوله:((عمله فلان)) ((تو)): هو باقوم الرومي، ذكر أنه صنعه ثلاث درجات.
وقيل: إن فلانة اسمها عائشة الأنصارية، وقيل: لم يتحقق.
قوله:((ثم رجع القهقري)) وهو الرجوع إلي الخلف، مصدر أي رجع الرجوع الذي يعرف