للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصبح، فأوتر بواحدة، ثم انكشف، فرأي أن عليه ليلا، فشفع بواحدة، ثم صلي ركعتين ركعتين، فلما خشي الصبح أوتر بواحدة. رواه مالك. [١٢٨٢]

١٢٨٣ - وعن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالساًن فيقرأ وهو جالس، فإذا بقى من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أو أربعين آية، قام وقرأ وهو قائم، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك. رواه مسلم.

١٢٨٤ - وعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الوتر ركعتين. رواه الترمذي، وزاد ابن ماجه: خفيفتين وهو جالس.

١٢٨٥ - وعن عائشة، رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بواحدة. ثم يركع ركعتين يقرأ فيهما وهو جالس، فإذا أراد أن يركع قام فركع. رواه ابن ماجه. [١٢٨٥]

١٢٨٦ - وعن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن هذا السهر جهد وثقل، فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين، فإذا قام من الليل، وإلا كانتا له)) رواه الدارمي. [١٢٨٦]

١٢٨٧ - وعن أبي أمامة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليهما بعد الوتر وهو جالس يقرأ فيهما {إذا زلزلت} و {قل يا أيها الكافرون} رواه أحمد. [١٢٨٧]

ــ

الحديث الخامس والسادس عن نافع: قوله: ((مغيمة)) أي مغطاة بالغيم ((نه)): يقال: أغمي علينا الهلال، وغمي، فهو مغمي ومغمي إذا حال دون رؤيته غيم. قوله: ((إن عليه ليلاً)) أي باق عليه، والتنكير في ((ليلا)) للنوع، وفيه سمة من التقليل.

الحديث السابع إلي الحادي عشر عن ثوبان: قوله: ((إن هذا السهر جهد)) ورد اسم الإشارة لبيان مزيد تقرير معنى الجهد، كقوله:

هذا أبو الصقر فرداً في محاسنه

<<  <  ج: ص:  >  >>