للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جمع تهاونا بها، طبع الله علي قلبه)). رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، والدارمي [١٣٧١]

١٣٧٢ - ورواه مالك. عن صفوان بن سليم. [١٣٧٢]

١٣٧٣ - وأحمد عن أبي قتادة.

١٣٧٤ - وعن سمرة بن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من ترك الجمعة من غير عذر، فليتصدق بدينار، فإن لم يجد فبنصف دينار)). رواه أحمد، وأبو داود، وابن ماجه. [١٣٧٤]

١٣٧٥ - وعن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((الجمعة علي من سمع النداء)). رواه أبو داود. [١٣٧٥]

ــ

أحد علي إهانته إلا تكلفاً ووزراً. قوله: ((طبع الله علي قلبه)) ((نه)): أي ختم عليه، وغشاه، ومنعه ألطافه. والطبع: بالسكون الختم، وبالتحريك الدنس. وأصله من الوسخ والدنس يغشيان السيف. يقال: طبع السيف يطبع طبعاً، ثم استعمل فيما يشبه ذلك من الأوزار والآثام وغيرهما من المقابح. ((حس)): الجمعة من فروض الأعيان عند أكثر أهل العلم. وذهب بعضهم إلي أنها من فروض الكفايات، وهي واجبة علي من جمع العقل، والبلوغ، والحرية، والذكورة، والإقامة، إذا لم يكن له عذر.

الحديث الثاني والثالث والرابع عن أبي هريرة: قوله: ((آواه)) ((نه)): يقال: آويت إلي المنزل، وآويت غيري، وآويته. وفي الحديث من المتعدي. ((مظ)): أي الجمعة واجبة علي من كان بين وطنه وبين الموضع الذي يصلي فيه الجمعة مسافة يمكنه الرجوع بعد أداء الجمعة إلي وطنه قبل الليل. وبهذا قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه، وشرط عنده أن يكون خراج وطنه ينقل إلي ديوان المصر الذي يأتيه للجمعة. فإن كان لوطنه ديوان غير ديوان المصر لم يجب عليه الإتيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>