للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٤٤ - وعن البراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم نوول يوم العيد قوسا فخطب عليه. رواه أبو داود. [١٤٤٤]

١٤٤٥ - وعن عطاء، مرسلاً، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب يعتمد علي عنزته اعتماداً. رواه الشافعي. [١٤٤٥]

١٤٤٦ - وعن جابر، قال: شهدت الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، بغير أذان ولا إقامة، فلما قضى الصلاة قام متكئاً علي بلال، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ الناس، وذكرهم، وحثهم علي طاعته [ثم قال]: ومضى إلي النساء ومعه بلال، فأمرهن بتقوى الله، ووعظهن، وذكرهن. رواه النسائي. [١٤٤٦]

١٤٤٧ - وعن أبي هريرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره. رواه الترمذي، والدارمي. [١٤٤٧]

١٤٤٨ - وعنه، أنه أصابهم مطر في يوم عيد، فصلي بهم النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد في المسجد. رواه أبو داود، وابن ماجه. [١٤٤٨]

ــ

الركوع، وكل واحدة من السبع والخمس قبل القراءة. وبه قال الشافعي، وأحمد. وعند أبي حنيفة في الأولي أربع تكبيرات قبل القراءة مع تكبيرة الإحرام، وفي الثانية أربع تكبيرات بعد القراءة مع تكبيرة الركوع.

الحديث الرابع، والخامس عن سعيد: قوله: ((تكبيره)) أي كبر تكبيرا مثل تكبيرة الجنازة، وهذا متمسك أبي حنيفة كما مضى بحثه.

الحديث السادس إلي الثامن عن جابر: قوله: ((متكئاً علي بلال)). فيه أن الخطيب عليه أن

<<  <  ج: ص:  >  >>