فليذبح مكانها أخرى)) – وفي رواية: قال: صلي النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر، ثم خطب، ثم ذبح، وقال:((من كان ذبح قبل أن يصلي، فليذبح أخرى مكانها، ومن لم يذبح فليذبح باسم الله)) متفق عليه.
١٤٧٣ - وعن نافع، أن ابن عمر قال: الأضحى يومان بعد يوم الأضحى. رواه مالك. [١٤٧٣]
١٤٧٤ - وقال: وبلغني عن علي بن أبي طالب مثله. [١٤٧٤]
١٤٧٥ - وعن ابن عمر، قال: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي. رواه الترمذي. [١٤٧٥]
١٤٧٦ - وعن زيد بن أرقم، قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! ما هذه الأضاحي؟ قال:((سنة أبيكم إبراهيم عليه السلام)) قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال:((بكل شعرة حسنة)). قالوا: فالصوف يا رسول الله؟ قال:((بكل شعرة من الصوف حسنة)) رواه أحمد، وابن ماجه. [١٤٧٦]
ــ
أن يفرغ من صلاته. ويحتمل أن يكون ((يعدو)) من عدا يعدو إذا تجاوز، أي لم يتجاوز عن الصلاة إلي الخطبة، ففاح لحم الأضاحي.
الحديث الثاني عن نافع: قوله: ((الأضحى يومان)) ((الأضحى)) جمع أضحاة كأرطاة وأرطى، أي وقت الأضاحي بعد يوم الأضحى يومان، وهذا مذهب مالك.
الحديث الثالث والرابع عن زيد: قوله: ((بكل شعرة)) الباء بمعنى ((في)) ليطابق السؤال، يعني أي شيء لنا من الثواب في الأضاحي؟ فأجاب: في كل شعرة حسنة، ولما كانت الشعرة كناية عن المعز كنوا عن الضأن بالصوف.