١٦٧٠ - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تبع جنازة وحملها ثلاث مرات؛ فقد قضى ما عليه من حقها)). رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب. [١٦٧٠]
١٦٧١ - وقد روي في ((شرح السنة)): أن النبي صلى الله عليه وسلم حمل جنازة سعد بن معاذ بين العمودين.
١٦٧٢ - وعن ثوبان، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة، فرأي ناساً ركباناً، فقال:((ألا تستحيون؟! إن ملائكة الله علي أقدامهم، وأنتم علي ظهور الدواب)). رواه الترمذي، وابن ماجه. وروى أبو داود نحوه، وقال الترمذي: وقد روي عن ثوبان موقوفاً. [١٦٧٢]
١٦٧٣ - وعن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ علي الجنازة بفاتحة الكتاب. رواه الترمذي، وأبو داود، وابن ماجه. [١٦٧٣]
١٦٧٤ - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا صليتم علي الميت، فأخلصوا له الدعاء)). رواه أبو داود، وابن ماجه. [١٦٧٤]
١٦٧٥ - وعنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلي علي الجنازة، قال:((اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه علي الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه علي الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده)). رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه. [١٦٧٥]
ــ
متبوعة غير تابعة. وقوله:((ليس معها)) تقرير بعد تقرير، ((يعني من تقدم الجنازة ليس ممن يشيعها فلا يثبت له الأجر.
الحديث السادس إلي التاسع عن أبي هريرة رضي الله عنه: قوله: ((صغيرنا وكبيرنا)) ((تو)): سئل أبو جعفر الطحاوي عن معنى الاستغفار للصبيان مع أنه لا ذنب لهم؟ فقال: سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يغفر لهم ذنوب قضيت لهم أن يصيبوها بعد الانتهاء إلي حال الكبر. أقول: كل من القرائن الأربع في هذا الحديث تدل علي الشمول والاستيعاب، فلا تحمل علي التخصيص نظراً إلي مفردات التركيب، كأنه قيل: اللهم اغفر للمسلمين كلهم أجمعين، فهي من الكناية، يدل عليه جمعه في قوله:((اللهم من أحييته منا فأحيه علي الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه علي الإيمان)).