للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعمرانُ (١) عن قتادةَ قال: "وقال عبدُ الرحمنِ (٢) عن شعبةَ -يعني: عن قتادةَ به-: لا تقومُ الساعةُ حتى لا يُحَجَّ البيتُ"، مما أخرجَهُ أبو يعلى (٣) وغيرُه (٤)، قال البخاريُّ: "والأولُ أكثرُ (٥)، سمعَ قتادةُ عبدَ االله، وعبدُ الله أبا سعيدٍ" (٦).


= الحج خوف فوته برفع الكعبة) (٤/ ١٢٩) رقم (٢٥٠٧)، والحاكم في "المستدرك" (الفتن والملاحم) (٤/ ٥٠٠) رقم (٨٣٩٩).
(١) هو: ابن داوَر القطَّان.
أخرج طريقه أحمد في "مسنده" (١٧/ ٣١٨) رقم (١١٢١٩)، وابن خزيمة في "صحيحه" (المناسك، باب الأمر بتعجيل الحج خوف فوته برفع الكعبة) (٤/ ١٢٩) رقم (٢٥٠٧)، وأبو يعلى في "مسنده" (٢/ ٣٠٤) رقم (١٠٣٠)، ومن طريقه ابن حبان في "صحيحه"، كما في "الإحسان" (التاريخ، باب إخباره عما يكون في أمته من الفتن والحوادث) (١٥/ ٢٤٧) رقم (٦٨٣٢).
(٢) هو: ابن مهدي.
أخرج طريقه الحاكم في "المستدرك" (الفتن والملاحم) (٤/ ٥٠٠) رقم (٨٣٩٧).
(٣) "مسند أبي يعلى" (٢/ ٢٧٧) رقم (٩٩١) من طريق يحيى بن سعيد عن شعبة.
(٤) أخرجه ابن حبان في "صحيحه"، كما في "الإحسان" (التاريخ، باب إخباره عما يكون في أمته من الفتن والحوادث) (١٥/ ١٥١) رقم (٦٧٥٠)، من طريق أبي يعلى.
* ورواه الطيالسي عن شعبة موقوفًا. أشار إلى روايته الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٥٠٠).
* ورواه سعيدُ بنُ أبي عَروبةَ عن قتادةَ عن عبد الله بن أبي عتبة عن أبي سعيدٍ الخدريِّ مرفوعًا بلفظ: "إنَّ الناسَ ليحَجُّونَ ويعتَمِرونُ ويغرِسونَ النخلَ بعدَ خروجِ يأجوجَ ومأجوجَ".
أخرجه عبد بن حميد، كما في "المنتخب" (٢٩٣) رقم (٩٤١)، ومن طريقه الحافظ في "تغليق التعليق" (٦٨٣).
وقد سقط من إسناد "المنتخب" (عبد الله بن أبي عتبة)، وهو في "التغليق" عنه على الصواب.
(٥) أي: لاتفاقِ مَن تقدَّمَ ذكرُه على هذا اللفظِ وانفرادِ شعبةَ بما يخالِفُهم، وإنما قال ذلكَ لأنَّ ظاهرَهما التعارضُ؛ لأنَّ المفهومَ من الأولِ أنَّ البيتَ يُحَجُّ بعدَ أشراطِ الساعةِ، ومن الثاني أنه لا يُحَجُّ بعدَها. انظر: "فتح الباري" (٣/ ٤٥٥).
* وقال أبو حاتم: "حديثُ أبانَ أصحُّ من حديثِ شعبةَ". "العلل" (١٧٧١).
* وقال الحافظ: "يمكنُ الجمعُ بينَ الحديثينِ؛ فإنه لا يلزَمُ من حجِّ الناسِ بعدَ خروجِ يأجوجَ ومأجوجَ أن يمتنعَ (كذا، والظاهر أنها: أن لا يمتنع) الحجُّ في وقتٍ ما عندَ قربِ ظهورِ الساعةِ". "فتح الباري" (٣/ ٤٥٥). وانظر أيضًا: "تغليق التعليق" (٣/ ٦٧ - ٦٨).
(٦) قال الحافظ: "غرضُه بهذا أنه لم يقعْ فيه تدليسٌ، وهل أرادَ بهذا أنَّ كلًّا منهُما سمعَ =

<<  <  ج: ص:  >  >>