(٢) أورده القاري في "الأسرار المرفوعة" (ص ١١١ رقم ١٩)، والقاوقجي في "اللؤلؤ المرصوع" (ص ٣٤ رقم ٢٠)، والغزي في "إتقان ما يحسن" (١/ ٥٠ رقم ٨٢)، ونقلوا عبارة السخاوي. (٣) أي: لَنَفْرَحُ، فالفعل (جَذِلَ) كـ (فَرِحَ) وزنًا ومعنًى. "لسان العرب" (جذل ١١/ ١٠٦). (٤) "الأدب المفرد" (باب الدعوة في الختان ص ٤٥٨ رقم ١٢٤٦) ورواه من طريق عمر ابن حمزة قال: أخبرني سالم قال: ختنني ابنُ عمر … به. وعمر بن حمزة؛ هو ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب العمري المدني، قال ابن معين: ضعيف. "رواية الدارمي" (١/ ١٤٢ رقم ٤٧٨)، وقال الحافظ ابن حجر: ضعيف … "التقريب" (٤٨٨٤). فالإسناد ضعيف بسببه. (٥) "الأدب المفرد" (باب اللهو في الختان ص ٤٥٨ رقم ١٢٤٧) وساق حديثًا من طريق أمِّ علقمة: "أنَّ بناتَ أخي عائشة خُتِنَّ، فقيل لعائشة: ألا ندعو لهنَّ منْ يُلْهِيهِنَّ؟ قالت: بلى. فأرسلتُ إلى عديِّ فأتاهنَّ فمرَّتْ عائشةُ في البيت، فرأتْهُ يتغنَّى ويحرِّكُ رأسَه طربًا، وكان ذا شعرٍ كثيرٍ، فقالت: أفٍّ، شيطانٌ أخرِجوه أخرجوه". وأمُّ علقمة؛ هي مرجانة بنت أبي علقمة، ذكرها ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٤٦٦). وقال العجلي: مدنية تابعية ثقة. "الثقات" (٢/ ٤٦١ رقم ٢٣٦٤). وقال ابن حجر: مقبولة من الثالثة. علَّق لها البخاري في صحيحه. "التقريب" (٨٦٨٠). فإسناده حسن، ولكنَّ المزيَّ قد فرّق بين أمِّ علقمة التي اسمها مُرجانة -كما في "تهذيب الكمال" (٣٥/ ٣٠٤ رقم ٧٩٢٨) - وأمَّ علقمة غير منسوبة التي روت هذا الحديث -كما في (٣٥/ ٣٧١ رقم ٧٩٩٢) -، وجاء عنده: "فأَرْسِلْ إلى أعرابيٍّ" بدل: "فأرسلتُ إلى عديٍّ". =