للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩ - حديث: "إذا ضَرَبَ أحدُكُم، فليَجْتَنِبِ الوجهَ".

البخاريُّ (١) مِنْ طريقِ همامٍ، والنسائيُّ (٢) مِنْ طريقِ عَجْلانَ (٣)؛ كلاهما عن أبي هريرة مرفوعًا به.

وهو مِنْ الوجه الأولِ عند الطبرانيِّ بلفظ: "إذا ضَرَبتُم فاتَّقُوا الوجهَ، فإنَّ الله خَلَقَ آدمَ على صورتِهِ" (٤).

ومِنَ الوجهِ الثاني عند ابنِ مَنيعٍ بلفظ: "إذا ضَرَبتُم المَمْلوكينَ، فلا تَضْرِبوهم على وُجوهِهِم" (٥).

٧٠ - حديث: "إذا طَلَعَ النَّجْمُ صباحًا، رُفِعَت العَاهَةُ عن كلِّ بَلدَةٍ".

أبو داود (٦) مِنْ جهةِ عطاءِ بن أبي رَباحٍ، عن أبي هريرة رفعه بهذا.


(١) "صحيح البخاري" (العتق، باب إذا ضرب العبد فليجتنب الوجه رقم ٢٥٥٩).
(٢) "سنن النسائي الكبرى" (الرجم، الأمر باجتناب الوجه في الضرب رقم ٧٣١٠).
ورواه بهذا اللفظ أيضًا: مسلم في صحيحه (البر والصلة والأدب، باب النهي عن ضرب الوجه رقم ٢٦١٢)، وأبو داود في سننه (الحدود، باب في ضرب الوجه في الحد رقم ٤٤٩٣)، وابن خزيمة في "التوحيد" (١/ ٩٤ رقم ٤٢) من طرقٍ عن أبي هريرة به.
(٣) عجلان مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة القرشي؛ قال أحمد: صالح الحديث. "سؤالات الميموني" (ص ٢٥٠ رقم ٥٠٨)، وقال النسائي: لا بأس به. "تهذيب الكمال" (١٩/ ٥١٦).
(٤) لم أجده بهذا اللفظ فيما وقفتُ عليه من كتب الطبراني، وهو في "المعجم الأوسط" (٨/ ٢٥ رقم ٧٨٥٠) من طريق أبي رافع عن أبي هريرة بلفظ: "إذا قاتل أحدكم فليتقِ الوجه فإن الله خلق آدم على صورة وجهه"، ورواه بنحوه: مسلم في صحيحه (٢٦١٢)، وعبد الرزاق في "المصنف" (٩/ ٤٤٥ رقم ١٧٩٥٢)، وأحمد في مسنده (١٢/ ٢٧٥ رقم ٧٣٢٣)، وابن خزيمة في التوحيد (١/ ٩٤ - ٩٥ رقم ٣٩ - ٤٣)، وابن حبان في صحيحه (١٢/ ٤١٩ رقم ٥٦٠٥)، والبزار في مسنده (١٥/ ١٦١ رقم ٨٥٠٤) من طرقٍ عن أبي هريرة.
(٥) وهو غير موجود في "المطالب العالية" ولا في "إتحاف الخيرة المهرة"، لوجوده في الكتب الستة.
(٦) لم أجده في "سنن أبي داود"، ولا في "تحفة الأشراف". والذي في "سنن أبي داود" (٣٣٦٨) حديث نافع عن ابن عمر: "أنَّ رسول الله نهى عن بيع النخل حتى يزهو، وعن السنبل حتى يبيضَّ، ويأمن العاهة، نهى البائع والمشتري".

<<  <  ج: ص:  >  >>