للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن علي، رفعه: "للنساء عشر عورات، فإذا تزوجت المرأة ستر الزوج عورة، فإذا ماتت ستر القبر عشر عورات".

وأوردت مما قيل في معنى ذلك من الشعر ونحوه في "ارتياح الأكباد" (١) أشياء.

٥٠١ - حديث: "الدنانير والدراهم خواتيم الله في أرضه، من جاء بخاتم مولاه قضيت حاجته".

الطبراني في "الأوسط" من حديث ابن عيينة، وابن أبي فُديك (٢)؛ كلاهما: عن محمد بن عمرو (٣)، عن ابن أبي لَبِيْبَة (٤)، عن أبيه، عن أبي هريرة


= وعبد الله بن محمد: الظاهر أنه عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب أبو محمد العلوي، قال الحافظ: "مقبول"؛ يعني: عند المتابعة، وإلا فلين الحديث؛ ومن فوقهم من أهل البيت معروفون بالصدق، ومترجمون في "تهذيب الكمال"، فالعلة ممن دونهم".
وكذا حكم عليه بالضعف الشديد المؤلف (ههنا)، والفتني في "تذكرة الموضوعات" (٢١٨)، وضعفه أيضًا العراقي في "المغني" (١٥٧٣) وغيرهم، وهو بين النكارة.
(١) هو كتاب: "ارتياح الأكباد بأرباح فقد الأولاد"، هكذا سماه في "الضوء اللامع" (٨/ ١٨)، رقم (٧٧١)، وذكره في ١٣ موضعًا آخر منه، وأثنى عليه جدًّا في (١٢/ ١٠٩)، وله مصورة بمكتبة الجامعة الإسلامية. مطبوع.
(٢) هو: أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فُدَيْك.
(٣) الظاهر من تراجم الرواة عنه أنه محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي، المدني، وهو صدوق له أوهام، من السادسة، مات سنة (١٤٥ هـ) على الصحيح، ع. "التقريب" (٦١٨٨).
والذي يبدو من الروايات عن ابن أبي لبيبة أنه محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، المعروف بالديباج (ت ١٤٥ هـ)، وينسب إلى جده، فيقال: محمد بن عمرو بن عثمان، كما في رواية عند الدارقطني في "العلل" (٤/ ٣٩٤)، وهو صدوق، من السابعة، كما في "التقريب" (٦٠٣٩).
(٤) جاء في هامش نسخة (هـ) -من تعليق الناسخ-: "اسمه "محمد بن عبد الرحمن"، وثقه ابن حبان، وقال ابن معين: ليس بشيء ["خلاصة" (٣٤٨)]، وقال الدارقطني: ضعيف ["ميزان" (٣/ ٦١٨)] ".
وهذه الترجمة بحاجة للتحرير، وقديمًا حدث فيها التخليط.
فمحمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، ويقال: ابن أبي لبيبة -يقال: لبيبة أمه، وأبو لبيبة أبوه؛ واسمه وردان-: ذكره ابن حبان في "الثقات" مرتين (٥/ ٣٦٢)، (٧/ ٣٦٩)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>