للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طريق إبراهيم بن مسعود (١) قال: "كان رجل من تجار المدينة يختلف إلى جعفر بن محمد (٢) فيخالطه ويعرفه بحُسن الحال فتغيرت حاله، فجعل يشكو ذلك إلى جعفر، فقال جعفر:

فلا تجزع وإن أعسرت يومًا … فقد أيسرت في الزمن الطويل

ولا تيأس فإن اليأس كفر … لعل الله يغني عن قليل

ولا تظنن بربك ظن سوء (٣) … فإن الله أولى بالجميل

قال: فخرجت من عنده وأنا أغنى الناس.

وعند البيهقي (٤) من طريق محمد بن حاتم أبي جعفر الكَشّي (٥)، أن عبد بن حميد قال لرجل شكى إليه (٦) العُسرة في أموره (٧):

ألا أيها المرء الذي في عسره أصبح … إذا اشتد بك الأمر فلا تنس ألم نشرح (٨)

٨٨٨ - حديث: "لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة".

البخاري في الفتن (٩) والمغازي (١٠) من "صحيحه" من حديث الحسن البصري عن أبي بكرة قال: لقد نفعني الله ﷿ بكلمة أيام الجمل لما بلغ النبي أن فارسًا ملّكوا ابنة كسرى قال: (١١) … وذكره.


(١) إبراهيم بن مسعود بن عبد الحميد أبو محمد القرشي، الهمذاني، صدوق. انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٥٢٩).
(٢) تقدمت ترجمته عند حديث (٢).
(٣) في (ز): "سوء ظن" وما في الأصل و (م) هو الموافق للمصادر.
(٤) في "شعب الإيمان" (١٢/ ٣٦٦)، برقم (٩٥٥٣).
(٥) هو: محمد بن حاتم بن خزيمة الكشي أبو جعفر، ورد نيسابور وحدث عن عبد بن حميد فاتهم في ذلك، وروى عنه الحاكم، وقال: كذاب. "الميزان" (٣/ ٥٠٣).
(٦) سقطت من (ز).
(٧) كذا الأصل و (م) وفي (ز) زيادة: "كلها".
(٨) لكن الخبر من رواية حاتم وهو متهم في روايته عنه وكذبه الحاكم. كما مضى في التعريف به.
(٩) كتاب الفتن، باب (٩/ ٥٥).
(١٠) كتاب المغازي، باب كتاب النبي إلى كسرى وقيصر (٦/ ٨).
(١١) في (ز) زيادة: "لن". وليست في الأصل و (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>