للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما أشرت إليه في: "إن الله لا يعذب (١) … " من "الهمزة".

١٠٤٤ - حديث: "معترك المنايا". في: "أعمار أمتي" (٢).

١٠٤٥ - حديث: "المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء".

لا يصح رفعه إلى النبي ، بل هو من كلام الحارث بن كلدة (٣) طبيب العرب، أو غيره (٤).

نعم عند ابن أبي الدنيا في "الصمت"، من جهة وهب بن منبه قال: "أجمعت الأطباء على أن رأس الطب الحمية، وأجمعت الحكماء على أن رأس الحكمة الصمت" (٥).

وللخلال من حديث عائشة: "الأزمة (٦) دواء، والمعدة داء، وعوّدوا بدنًا


= "الأسرار المرفوعة" (ص ٣٠٩).
وقال الغزي في "الجد الحثيث" (ص ٢١٣): هو في معنى حديث ثوبان قال: قال رسول الله : "إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب الذي يصيبه ولا يرد القدر إلا بالدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر".
قلت: وهذا الحديث رواه ابن حبان وصححه (٣/ ١٥٣)، (ح ٨٧٢)، والحاكم (١/ ٤٩٣) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
وقد أورده المؤلف برقم (٢٣٩).
(١) تمامه (بقطع الرزق) وتكلم عليه بتوسع برقم (٢٣٩).
(٢) ذكره المؤلف في حرف الهمزة برقم (١٣٢).
(٣) هو: الحارث بن كلدة بن عمرو بن أبي علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن قصي، الثقفي، طبيب العرب، مختلف في إسلامه.
انظر: "الاستيعاب" (٢/ ٢٨٣)، و"الإصابة" (٢/ ٣٨٨).
وله ولد يسمى باسمه وهو صحابي من المؤلفة قلوبهم. انظر: "الاستيعاب" (١/ ٢٨٣)، "الإصابة" (٢/ ٣٤٢).
(٤) وبمثل هذا الكلام قال الزركشي في "التذكرة" (ص ١٤٥).
وقال ابن القيم في "زاد المعاد" (٤/ ٩٦): فهذا الحديث إنما هو من كلام الحارث بن كلَدَةَ طبيب العرب، ولا يصحُّ رفعُه إلى النبي ، قاله غيرُ واحد من أئمة الحديث.
وقال الأبناسي في "الشذا الفياح" (١/ ٢٢٩): حديث موضوع من كلام بعض الأطباء لا أصل له عن النبي .
(٥) "الصمت" لابن أبي الدنيا (ص ٢٧٨)، برقم (٦١٩).
(٦) هي الحِمْيَة. "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>