للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حرف اللام ألف]

١٢٩٢ - حديث: "لا أحب الذَّوَّاقين (١) من الرِّجال، ولا الذَّوَّاقات من النِّساء".

الطبراني عن أبي موسى به مرفوعًا (٢).


(١) يعني: السريعي النكاح السريعي الطلاق "النهاية" (١/ ٦١٥).
(٢) "المعجم الأوسط" (٨/ ٢٤)، رقم (٧٨٤٨) من طريق محمد بن عبد الملك عن عمرو بن قيس الملائي عن عبد الله بن عيسى عن عمارة بن راشد عن عبادة بن نُسَي حدثني أبو موسى الأشعري مرفوعًا بلفظ: "لا تطلقوا النساء إلا من ريبة، فإن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات". قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن قيس إلا محمد بن عبد الملك تفرد به وهب بن بقية".
وأخرجه الطبراني في "الشاميين" رقم (٢٢٣٠)، والثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٣٣٤) من هذا الوجه. وفي سنده محمد بن عبد الملك الواسطي الكبير، قال ابن حبان: "يعتبر بحديثه إذا بيَّن السماع، فإنه كان مدلسًا، وقد عنعن هنا، فالحديث فيه ضعف". وقد سئل أبو حاتم عن هذا الحديث فقال: "عبادة عن أبي موسى لا يجيء" "العلل" رقم (١٢٨٤). ويعني بذلك أنَّ عبادةَ لم يسمعْ من أبي موسى، ولذا أورد كلامَه هذا ابنُه في "المراسيل" (١٥١)، وقال العلائيُّ في "عبادة": "أنكر أبو حاتمٍ روايتَه عن أبي موسى الأشعري، وقال: لا يجيءُ". "جامع التحصيل" (٢٠٦).
وأخرجه البزار (٨/ ٧٠)، رقم (٣٠٦٦)؛ من حديثِ محمدِ بنِ شيبةَ بنِ نَعامةَ عن عبدِ الله بنِ عيسى عمَّن حدَّثه عن أبي موسى مرفوعًا: "لا تُطَلَّقُ النساءُ إلا مِن رِيبَةٍ، إنَّ اللهَ لا يُحبُّ الذّوَّاقينَ ولا الذَّوَّاقاتِ".
وإسناده ضعيفٌ أيضًا:
فيه محمدُ بنُ شيبةَ بنِ نعامةَ الضبيُّ: ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (٧/ ٣٧٥)، وقال ابن القطان: "لا تُعرف حالُه" "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٥٠٩)، وقال الحافظ: "مقبول" "التقريب" (٤٨٣).
وعبد الله بن عيسى: هو ابنُ عبدِ الرحمنِ بنِ أبي ليلى، وهو ثقةٌ من رجالِ الشيخينِ، لكنَّ شيخَه في الإسنادِ لم يسمَّ، إلَّا أنه ورد مسمَّىً كما في رواية محمد بن عبد الملك =

<<  <  ج: ص:  >  >>