للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب عن جماعة (١).

١٠٦٣ - حديث: "من أحبك لشيء ملّك عند انقضائه".

هو كما حكاه أبو سليمان الخطابي في "العزلة" له، مما كان على نقش خاتم بعض الحكماء بلفظ: "من ودك لأمر ولى مع انقضائه" (٢).

وكان يقال: "لا تؤاخين من مودته لك على قدر حاجته إليك؛ فعند ذهاب الحاجة ذهاب المودة".

وكلاهما عند الدينوري في رابع "المجالسة"، فالأول: عن ابن قتيبة: حدثني من رأى على فص ملك الهند مكتوبًا (٣): "من ودّك لأمر ولّى مع انقضائه" (٤).

والثاني: عن ابن أبي الدنيا ثنا محمد بن سلام (٥) قال: كان يقال: "لا


= و"صحيح مسلم"، كتاب الذكر والدعاء، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه (٤/ ٢٠٦٧)، (ح ٢٦٨٦).
(١) كعائشة وعبادة بن الصامت وأبي هريرة :
فأما حديت عبادة فأخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الرقاق، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه (٨/ ١٠٦)، (ح ٦٥٠٧).
ومسلم في "صحيحه"، كتاب الذكر والدعاء، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. (٤/ ٢٠٦٥)، (ح ٢٦٨٣).
وأما حديث أبي هريرة فأخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب الذكر والدعاء، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. (٤/ ٢٠٦٦)، (ح ٢٦٨٥).
وأما حديث عائشة فأخرجه مسلم في "صحيحه" أيضًا، كتاب الذكر والدعاء، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه (٤/ ٢٠٦٦)، (ح ٢٦٨٤).
(٢) "العزلة" (ص ١٥١).
(٣) كذا بالأصل و (د) وأما في المطبوع من المجالسة (مكتوب)، وأشار المحقق إلى أنه وقع في بعض النسخ (مكتوبًا).
(٤) "المجالسة وجواهر العلم" (٢/ ٣٦٣)، برقم (٥٢٥).
(٥) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>