للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في تصنيفي في الظن (١)، ومنها ما في أواخر تفسير (سورة) (٢) الأحزاب من الكشاف (٣)، ولفظه: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخَر فلا يَقِفَنَّ مواقِفَ التُّهَم" (٤).

١١٤٥ - حديث: "من سمَّع سمَّع اللهُ به، ومن رَاءَى رَاءَى اللهُ به".

متفق عليه من حديث سلمة بن كهيل (٥) عن جندب (٦) به مرفوعًا (٧). وأخرجه مسلم (٨) وغيره من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس به مرفوعًا. وفي الباب عن أبي سعيد (٩) وتكلم عليه العسكري (١٠)؛ وعن ابن عُمر (١١) عند


(١) المسمى بـ (القول المتين في تحسين الظن بالمخلوقين)، انظر: "الحافظ السخاوي وجهوده في الحديث وعلومه" (١/ ٣٦٢) لشيخنا بدر العمَّاش، ولم يشر إلى وجوده.
(٢) زيادة من (ز).
(٣) "الكشاف" (٥/ ٩٦)، وقال الزيلعي: "غريب". ولم أقف على الخبر مسندًا في شيء من المصادر.
(٤) كُتب في الأصل قبالة هذه الترجمة: "حاشية: ورواه ابن أبي الدنيا في الصمت عنه قال: من كتم سره كانت الخيرة في يديه ومن عرض نفسه للتهمة … وذكر باقيه".
(٥) تقدمت ترجمته في الحديث رقم (٢٨). وقد تصحف في (م) إلى: "هيكل".
(٦) جندب بن عبد الله بن سفيان البَجَلِيُّ ثم العَلَقِيُّ، أبو عبد الله، وقد ينسب إلى جده فيقال: جندب بن سفيان. صحابي سكن الكوفة ثم البصرة، قدمها مع مصعب بن الزبير. روى عنه أهل المصرَيْنِ. انظر: "الإصابة" (٢/ ٢٤٨). وقال في "التقريب": مات بعد الستين (ص ٨٢).
(٧) أخرجه البخاري، الرقاق، باب: الرياء والسمعة، رقم (٦٤٩٩) بهذا اللفظ، ومسلم، الزهد والرقائق، باب: من أشرك في عمله غير اللَّه، رقم (٢٩٨٧) بلفظ: "من يسمع يسمع اللَّه به".
(٨) "صحيح مسلم" الموضع نفسه، رقم (٢٩٨٦).
(٩) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" رقم (٣٦٤٤٩)، والطبراني في "الأوسط" رقم (٥٨٦٥)، وأبو نعيم الأصبهاني في "مسانيد فراس بن يحيى المكتب" رقم (٣٣ و ٣٧)؛ كلهم من طريق عطية العوفي عن أبي سعيد به. قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن فراس إلا شيبان، تفرد به معاوية بن هشام". وهذا إسناد ضعيف لأجل عطية، وهو مدلس وقد عنعن في جميع الطرق.
(١٠) لم أقف عليه.
(١١) كذا في جميع النسخ، وصوابه: "عَمرو" بالواو، كما في مصادر التخريج. والمؤلف =

<<  <  ج: ص:  >  >>