للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يونس (١) عن الحسن. وأخرجه ابن ماجه (٢) وأبو يعلى (٣) والبيهقي في الشعب (٤) من طريق نوح بن ذكوان (٥) عن الحسن عن أنس مرفوعًا بلفظ: "إن من السَّرَف أن تأكلَ كلَّ ما اشتهيتَ" (٦)، ونوح ضعيف والأول أصح (٧).

١٢٤٤ - حديث: "المؤمن يألف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف" (٨).

الحاكم في المستدرك من جهة أبي صخر (٩) عن أبي حازم عن أبي هريرة به مرفوعًا، وقال إنه صحيح على شرط الشيخين ولا أعلم له علة (١٠)، وتعقبه الذهبي بأن أبا حازم هو المديني لا الأشجعي، وهو لم يلق أبا هريرة ولا لقِيَه أبو صخر، انتهى (١١)


(١) يونس بن عُبيد بن دينار العَبْدِي، أبو عبيد البصري: ثقة ثبت فاضل وَرِع، من الخامسة، مات سنة تسع وثلاثين. ع. "التقريب" (ص ٥٤٢).
(٢) "السنن"، الأطعمة، باب: من الإسراف أن تأكل كل ما اشتهيت، رقم (٣٣٥٢) من طريق بقية بن الولدي عن يوسف بن أبي كثير عن نوح بن ذكوان به مثله.
(٣) "المسند" (٥/ ١٥٤)، رقم (٢٧٦٥) من هذا الوجه مثله.
(٤) "الشعب" (٧/ ٤٨٣ - ٤٨٤)، رقم (٥٣٣٤) من هذا أولجه نحوه.
(٥) نوح بن ذَكْوان البصري: ضعيف، من السابعة. ق. "التقريب" (ص ٤٩٧).
(٦) قال البوصيري في "الزوائد": "هذا إسناد ضعيف … رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الجوع والبيهقي وقد صحح الحاكم إسناده لمتن غير هذا، وحسنه غيره، وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" من طريق يحيى بن عثمان عن بقية بن الوليد به، وضعفه بنوح بن ذكوان كما تقدم". اهـ. وذكر الشيخ الألباني أن فيه علتين أخريين وهما عنعنة الحسن وهو مدلس، وكون يوسف بن أبي كثير من شيوخ بقية المجهولين كما قال الحافظ في "التهذيب". وبهذه العلل حكم عليه بالوضع وتعقب على من صححه. انظر: "الضعيفة" رقم (٢٤١).
(٧) في (ز): "هو الأصح".
(٨) قال ابن فارس: "ألف" الهمزة واللام والفاء أصل واحد، يدل على انضمام الشيء إلى الشيء، والأشياء الكثيرة أيضًا. قال الخليل: "أَلِفْتُ الشيءَ آلَفه". والأُلْفَة مصدر الائتلاف. وإِلْفُك وأَلِيفُك: الذي تألفه. وكل شيء ضممت بعضه إلى بعض فقد ألَّفته تأليفًا. انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس (١/ ١٣١).
(٩) تقدمت ترجمته في الحديث رقم (١٠٥٤).
(١٠) انظر: "المستدرك" (١/ ٢٣) من هذا الوجه بلفظ: "إن المؤمن … " فذكر مثله.
(١١) انظر: حاشية المصدر نفسه بنحوه، وقال أيضًا: "علته انقطاعه".

<<  <  ج: ص:  >  >>