للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى إبراهيم فقال: يا (١) إبراهيم إني لم أتخذك خليلًا، على أنك أعبد عبادي (٢) لي، ولكن اطلعت على قلوب المؤمنين فلم أجد قلبًا أسخى من قلبك" (٣) (٤).

وكلها مع ما في الباب في كتابي (٥) "الجواهر المجمُوعة" (٦).

٩٦٣ - حديث: "ما جُمع شيء إلى شيء أحسن من حلم إلى علم".

العسكري من حديث جعفر بن محمد (٧)، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي به مرفوعًا بزيادة: "وأفضل الإيمان التحبب إلى الناس، ثلاثٌ من لم تكن فيه فليس مني ولا من الله: حِلْمٌ يُردُّ به جهلُ الجاهل، وحُسْنُ خُلقٍ يعيش به بين (٨) الناس، وورع يحجزه عن معاصي الله" (٩)


(١) "فقال يا" سقطت من (م).
(٢) في الأصل و (ز): "عباد" والتصويب من (م).
(٣) بالأصل و (د) و (م): "أسخى من قلبك" ووقع في (ز): "أسخى منك".
(٤) لم أقف عليه من حديث عمر لكني وجدته عند ابن عساكر في "تاريخه" (٦/ ٢١٧) مرسلًا عن زيد بن أسلم من طريق عبد الملك بن عبد الملك الصايغ عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول قال: إن الله ﷿ بعث حبيبي جبريل إلى إبراهيم فقال له: يا إبراهيم إني لم أتخذك خليلًا على أنك أعبد عبادي لي، ولكني اطلعت على قلوب الآدميين فلم أجد قلبًا أسخى من قلبك؛ فلذلك اتخذتك خليلًا.
وسنده ضعيف جدًّا -مع كونه منقطعًا من أجل الإرسال- فيه عبد الملك بن عبد الملك.
قال عنه البخاري: فيه نظر.
وقال البزار: ليس بالمعروف. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا.
انظر "التاريخ الكبير" (٥/ ٤٢٤)، "المجروحين" (٢/ ١٣٦)، "لسان الميزان" (٥/ ٢٦٨). وأما شيخه عبد الرحمن بن زيد فقد سبق وهو ضعيف أيضًا.
(٥) في (ز) و (م): "كتاب" من غير ياء النسبة والمثبت من الأصل و (د).
(٦) (في بداية الكتاب، باب مدح السخاء والكرم ص ٢٤) وأيضًا عند حديث الأبدال في حرف الهمزة.
(٧) سقط اسم "محمد" من (م).
(٨) سقطت من الأصل وأثبتها الناسخ في الحاشية بعلامة اللحق وهي مثبتة في (ز). ووقع في (د) و (م): "في" وهي كذلك عند الطبراني.
(٩) ورواه أيضًا الطبراني في "الصغير" (٢/ ٢١)، (ح ٧٠٧) قال: حدثنا عبد الوهاب بن رواحة الرامهرمزي: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني: حدثنا حفص بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>