للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بلفظ: "مَنْ أنزَلَ الناسَ منازِلَهم، رفَعَ المُؤنةَ عن نفسِهِ، ومَنْ رَفَعَ أخاه فوقَ قدرِه اجْتَرَّ عَدَاوَتَه".

وبالجملةِ فحديثُ عائشةَ حَسَنٌ (١).

١٨٢ - حديث: "أُمِرنا أنْ نُكَلِّمَ الناسَ على قَدْرِ عُقُولِهم".

الدَّيلميُّ (٢) مِنْ طريقِ أبي عبدِ الرحمن السُّلميِّ (٣)، حدثنا محمدُ ابن عبدِ الله بن قُرَيشٍ، حدثنا الحسنُ بن سفيان، حدثنا إسماعيلُ بن محمدٍ الطَّلْحيُّ (٤)، حدثنا عبدُ الله بن أبي بكر (٥)، عن أبي مَعْشَرٍ (٦)، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا بهذا.

وسنَدُه ضعيفٌ.

وقد عَزَاه شيخُنا لِمُسندِ الحسنِ بن سفيانَ، مِنْ حديثِ ابنِ عباسِ بلفظ: "أُمِرْتُ أنْ أُخاطِبَ الناسَ على قَدْرِ عقُولهم"، قال: وسنَدُه ضعيفٌ جدًّا (٧).


(١) تقدَّم أنه ضعيف بسبب يحيى بن يمان، وبسبب الانقطاع والاختلاف على راويه، والله أعلم.
(٢) لم أجده في "الغرائب الملتقطة"، وهو في "الفردوس بمأثور الخطاب" (١/ ٣٩٨ رقم ١٦١١).
(٣) أبو عبد الرحمن السُّلمي: فيه كلامٌ شديدٌ، كما تقدم في الحديث (٨).
(٤) إسماعيل بن محمد الطلحي الكوفي، قال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
"الجرح والتعديل" (٢/ ١٩٥ رقم ٦٦١)، وقال مطين: وكان ثقة. "تهذيب التهذيب" (١/ ٢٨٦).
(٥) لم يتبيَّن لي من هو، وليس في شيوخ إسماعيل الطلحي أو الرواة عن أبي معشر من اسمه: عبد الله ابن أبي بكر، وقد قال الزركشي: في إسناده ضعيفٌ ومجهول. "اللآلئ المنثورة" (ص ٦٨).
فلعله يقصده بقوله: ومجهول.
(٦) أبو معشر؛ نجيح بن عبد الرحمن السندي -بكسر المهملة وسكون النون- المدني، مولى بني هاشم مشهور بكنيته؛ ضعَّفه غير واحدٍ كما في "تهذيب الكمال" (٢٩/ ٣٢٢ رقم ٦٣٨٦).
وقال ابن حجر: ضعيفٌ من السادسة، أسن واختلط. "التقريب" (٧١٠٠).
(٧) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: لم يروه أحدٌ من علماء المسلمين الذين يُعتمد عليهم في الرواية. "مجموع الفتاوى" (١٨/ ٣٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>