للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المبحثُ السابعُ: مؤلَّفاته

يُعدُّ السَّخاوي مكثرًا من التصنيف؛ فقد تجاوزت مصنفاته المئتين، ولعلَّ السبب في ذلك يعود إلى بدايته المبكرة في التصنيف؛ فقد شرع فيه قبل سنة ثمانمائة وخمسين (١)، وهو آنذاك لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره، وعاش بعد ذلك ما يُقارب اثنتين وخمسين سنة، إضافةً إلى تقلُّده التدريس في مدارس القاهرة، مما أعانه على التأليف، إلى غير ذلك من الأسباب (٢).

وهو مع كثرة مصنَّفاته موصوف بالضبط والإتقان، شهد له بذلك شيوخه، وقرَّظ له جماعةٌ منهم جملةً منها (٣)، منهم الحافظ ابن حجر، كما تقدم عنه في المبحث السابق.

وقد صنف السخاويُّ في فنونٍ شتى، ولكثرة مؤلفاته فإننا سنقتصر على ذكر الأشهر منها (٤)، فمن ذلك:

١ - "الأجوبة المرضية عما سئل عنه السخاوي من الأحاديث النبوية". مطبوع.

٢ - "الأحاديث البلدانيات". مطبوع.

٣ - "ارتياح الأكباد بأرباح فقد الأولاد". مطبوع.


(١) كما في "الضوء اللامع" (٨/ ١٥).
(٢) يُنظر: "الحافظ السخاوي وجهوده في علوم الحديث" (١/ ١٦١ - ١٦٢).
(٣) "الضوء اللامع" (٨/ ١٩).
(٤) ومن أراد التوسع فليرجع لكتاب "الحافظ السخاوي وجهوده في الحديث" (١/ ١٧٠ - ٣٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>