للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٢ - حديث: "خيرُ الغَداءِ بَواكرُه، وأطيبُه أوَّلُه وأنفعُه".

الدَّيلميُّ (١)، من جهةِ عَنبَسةَ بنِ عبد الرحمنِ القرشيِّ (٢): حدَّثني أبو زكريَّا اليَمانيُّ (٣) عن أنسٍ به مرفوعًا (٤).

٤٧٣ - حديث: "خيرُ المجالسِ أوسعُها".

البخاريُّ في "الأدبِ المفردِ" (٥)، من حديثِ عبدِ الرحمنِ بنِ أبي عَمْرَةَ (٦) قال: أُوذِنَ أبو سعيدٍ الخدريُّ بجنازةٍ، قال: فكأنه تخلَّفَ حتى أخذ القومُ مجالِسَهم، ثم جاءَ بعدُ، فلمَّا رآهُ القومُ تشَرَّفوا (٧) عنهُ، وقامَ بعضُهم عنه ليجلِسَ في مجلسِه، فقال: لا، إني سمعتُ رسولَ اللهِ يقولُ، وذكره، ثم تنحَّى فجلسَ في مجلسٍ واسعٍ.

ومن حديثِ ابنِ أبي عَمْرةَ أورده أبو داودَ والبيهقيُّ في "الشعبِ" (٨).


(١) "مسند الفردوس (س) ".
(٢) تقدمت ترجمته في تخريج الحديث رقم (٣٤٦).
(٣) لم أعرفه.
(٤) إسناده ضعيفٌ جدًّا، ولا يبعد أن يكون موضوعًا:
عنبسة بن عبد الرحمن متروك، ورمي بالوضع.
(٥) "الأدب المفرد" (٣٨٨) رقم (١١٣٦)، من طريق عبد الرحمن بن أبي الموالي عن عبد الرحمن بن أبي عمرةَ به.
(٦) الأنصاري النَّجَّاري، قاصُّ المدينة، يقال: ولد في عهد النبي ، وليست له صحبة، هكذا عده أبو حاتم الرازي وابن حبان والدارقطني وغيرهم في التابعين، وقال الذهبي: ثقة مشهور.
انظر: "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٧٣)، "العلل" لابن أبي حاتم (١٩٢٧)، "العلل" للدارقطني (٨/ ١٠١)، "الثقات" لابن حبان (٥/ ٩١)، "تهذيب التهذيب" (١٧/ ٣١٨)، "الكاشف" (٣٢٨٠)، و"التقريب" (٣٩٦٩).
(٧) كذا في النسخ الأربع، وهي كذلك أيضًا في الكتب التي تنقل عن المقاصد؛ كالشذرة (١/ ٢٨٤)، وكشف الخفاء (١/ ٣٩٥)، ولم أجدها بهذا اللفظ في شيء من المصادر.
وجاءت هذه الكلمة في مطبوع "الأدب المفرد": (تسرعوا عنه)، وفي بعض المصادر: (نشزوا إليه)، وفي بعضها: (تشذبوا عنه)، وفي أخرى: (وسعوا له).
(٨) "سنن أبي داود" (الأدب، باب في سعة المجلس) رقم (٤٨٢٠)، و"شعب الإيمان" (١٠/ ٥٠٧) رقم (٧٨٩١)؛ كلاهما من طريق عبد الرحمن بن أبي الموالي عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>