للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال المصنف في مقدمة الكتاب -عند الكلام على ترتيب الكتاب-: "مُرتِّبًا له على حروفِ المعجَمِ في أوَّلِ الكلماتِ، وإنْ كان ترتيبُه على الأبواب للعارفِ من آكَدِ المهِمَّات، ولذا جمعتُ بينَ الطريقتَينِ، ورفعتُ عني اللَّومِ ممن يختارُ إحدى الجِهَتَينِ، فبوَّبتُ للأحاديثِ بعدَ انتِهائِها، وأرشدْتُ لمظانِّها بابتِدائِها".

٣ - ثم يذكر الأحاديث الداخلة تحت الحرف الواحد؛ بحيثُ يراعي في الترتيبِ الحرفَ الأولَ من الكلمة، فالثاني، وهكذا، مُتوخَيًا في ذلك الدقة، ولم يعتبر في هذا الترتيب "أل" التعريفِ في الترتيبِ، بل ينظرُ في الترتيبِ إلى الحرفِ التالي لها.

٤ - لمَّا فرغَ المصنف من ذكرِ الأحاديثِ مرتبةً على أطرافها باعتبارِ حروفِ المعجَم، أوردها في آخرِ الكتاب مرتبةً على الأبوابِ العلميةِ (١)، وابتدأ ترتيبَه هذا بفِهرِسٍ للكتبِ التي أَورَدها من حيثُ الجملةُ؛ ابتدأها بـ "كتابِ الإيمانِ"، وختمها بـ "كتاب البعثِ والنشورِ"، ثم شرع في ذكرِ الأحاديثِ تحتَ ما يناسِبُها من هذه الكتبِ، لكنْ دونَ ترتيبٍ معيَّنٍ لأحاديثِ الكتابِ الواحدِ.

[المطلب الثاني: منهج المصنف في الكتاب]

أولًا: منهج المؤلف في الترجمة للأحاديث:

١ - يصدّرُ لكلِّ حديثٍ في كتابه بكلمة "حديث" دائمًا.

٢ - ثم يترجم للحديث بذكر طرفه -غالبًا- سواء اقتصر على جملةٍ منه (٢)، أو ذكره كاملًا في الترجمة (٣)، وربما ترجم للحديث بذكر عنوانٍ


(١) في الأصل.
(٢) كما في الأحاديث: (٢، ٣، ١٤، ١٢٨٣، ١٢٨٤).
(٣) كما في الأحاديث: (٤، ٨٨، ١٢٦، ١١٧٦، ١١٧٧، ١٢٦٢) وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>