للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من تخريجه (١).

١٢٢٤ - حديث: "موتوا قبل أن تموتوا".

قال شيخنا: "إنه غير ثابت" (٢).

١٢٢٥ - حديث: "المؤذنون أطول أعناقًا يوم القيامة".

مسلم عن معاوية به مرفوعًا (٣). وفي الباب عن جماعة، منهم أنس، أخرجه القضاعي من حديث زائدة (٤) عن سليمان (٥) عمَّن سمعه يقول عنه: وذكره مرفوعًا (٦)


= وفي إسناده مبهم.
وأخرجه ابن أبي شيبة رقم (١٢١٣٠) من طريق الزبير بن عدي عن بعض أصحاب عبد الله عنه بلفظ: "موت الفجأة راحة على المؤمن وتَحَيُّفٌ على الكافر". وهو كسابقه.
ثم أخرجه ابن أبي شيبة رقم (١٢١٣٢) فقال: ثنا يحيى بن آدم ثنا أبو شهاب عن الأعمش عن زُبَيد عن أبي الأحوص عن عبد الله وعائشة قالا: "موت الفجأة رأفة بالمؤمن وأسف على الفاجر".
وأخرجه البيهقي في "السنن" (٣/ ٣٧٩) من هذا الوجه نحوه. وهذا إسناد حسن.
ثم قال البيهقي: "ورواه أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن زيبد عن مرة عن عبد الله من قوله. ورواه الحجاج عن زبيد عن مرة عن عبد الله مرفوعًا".
(١) انظر: "تخريج الكشاف" (٢/ ٣٥٣ - ٣٥٤).
(٢) انظر: "الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع" (ص ٩٨). وقال القاري في "الأسرار" (ص ٣٤٨): "بل هو من كلام الصوفية. والمعنى: موتوا اختيارًا قبل أن تموتوا اضطرارًا. المراد بالموت الاختياري: ترك الشهوات واللهوات، وما يترتب عليها من الزلات والغفلات".
(٣) "صحيح مسلم"، الصلاة، باب: فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه، رقم (٣٨٧) به نحوه.
(٤) هو: ابن قدامة الثقفي، أبو الصَّلْت الكوفي: ثقة ثبت صاحب سنة، من السابعة، مات سنة ستين، وقيل: بعدها. ع. "التقريب" (ص ١٥٣).
(٥) هو: الأعمش: ثقة حافظ لكنه يدلس.
(٦) "مسند الشهاب" (١/ ١٦٦)، رقم (٢٣٥) من هذا الوجه نحوه.
وأخرجه أحمد في "مسنده" برقم (١٢٧٢٩ و ١٣٧٨٩)، والبزار رقم (٧٥٦٤)، وابن الأعرابي في "معجمه" رقم (٨١٦)؛ كلهم من هذا الوجه نحوه. قال الهيثمي في =

<<  <  ج: ص:  >  >>