للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولابن ماجه (١) عن ابن عمر مرفوعًا: "إقامة حدٍّ من حدود اللَّه خيرٌ من مطر أربعين ليلة" وقد بسطت الكلام عليه في "تخريج أحاديث العادلين" (٢) لأبي نُعيم (٣).

٨٦٨ - حديث: "لعن اللَّه الداخلَ فينا بغير نسب (٤)، والخارجَ منا بغير سبب".

بيض له شيخنا (٥) وشواهده ثابتة؛ أوردت الكثير منها في: "استجلاب


= وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن حجر: ضعيف.
انظر: "الثقات" (٦/ ١٤٣)، "تهذيب الكمال" (٤/ ٥٥١)، "التقريب" (ص ١٩٦).
وروي أيضًا موقوفًا عن ابن عباس أخرجه أسلم المعروف بـ "بحشل الواسطي" في "تاريخ واسط" (ص ١٢١) قال: ثنا القاسم بن عيسى قال: ثنا هشيم عن الأصبغ بن زيد عن القاسم بن أبي أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: حد يقام في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين يومًا.
وشيخ المصنف القاسم بن عيسى هو الطائي الواسطي من أهل واسط، قال عنه أبو داود: تغير عقله.
وذكره ابن حبان في ثقاته. وقال ابن حجر: صدوق تغير.
انظر: "تاريخ واسط" (ص ٢٠١)، "الثقات" (٩/ ١٨)، "تهذيب الكمال" (٢٣/ ٤٠٢)، "التقريب" (ص ٧٩٣).
ولم أر أحدًا ممن ترجم له قد ميز الرواة الآخذين عنه قبل أو بعد التغير.
وفيه هشيم بن بشير مع ثقته مكثر من التدليس، فلا يقبل حتى يصرح بالسماع كما قال الحافظ في "طبقات المدلسين" (ص ٤٧).
فالأثر ضعيف السند.
ورواه ابن زنجويه في "الأموال" (١/ ٦٩)، (ح ١٦) بسند حسن عن سعيد بن جبير من قوله، فهو مقطوع.
(١) في "سننه"، كتاب الحدود، باب إقامة الحدود (٢/ ٨٤٨)، (ح ٢٥٣٧) وقد مر الكلام عليه.
(٢) في (م): "العديل" وهو خطأ.
(٣) للمؤلف وهو مطبوع بتحقيق الشيخ مشهور حسن (ص ٥٣ إلى ٥٩).
(٤) في (م): "سبب" والصواب ما في الأصل و (د) و (ز).
(٥) الحافظ ابن حجر كما في بعض أجوبته المطبوعة بعنوان "أجوبة الحافظ ابن حجر العسقلاني على أسئلة تلامذته" (ص ٤٦). =

<<  <  ج: ص:  >  >>