(١) "مكارم الأخلاق" له (١/ ١٤٦)، برقم (١٣) بإسناده عن الشعبي قال: قال عمر: حسب المرء دينه، ومروءته خلقه، وأصله عقله. وهو منقطع كما نبهت عليه أثناء التخريج، ويغني عنه ما رواه الدارقطني بسنده عنه والبيهقي أيضًا بسند صحيح كما سبق. (٢) (١/ ٤٢١)، (ح ٢٥٩) من طريق محمد بن زكريا الغلابي ثنا عبيد الله بن محمد التيمي ثنا أبي عن عمه عن ربيعة به. ورواه ابن بشران في "أماليه" (١/ ٢٧)، (ح ٧) من طريق محمد بن زكريا الغلابي به نحوه. واسناده موضوع؛ والغلابي آفته؛ رماه الدارقطني بالوضع وقال البيهقي: متروك وقال الذهبي عنه: كذاب. انظر: "شعب الإيمان" (١/ ٤٢١)، "ميزان الاعتدال" (٣/ ٥٥٠) و (٣/ ١٦٦). (٣) ربيعة بن أبي عبد الرحمن التيمي مولاهم أبو عثمان المدني المعروف بـ (ربيعة الرأي) واسم أبيه فروخ ثقة فقيه مشهور. قال ابن سعد: كانوا يتقونه لموضع الرأي. من الخامسة. مات سنة ست وثلاثين على الصحيح وقيل سنة ثلاث، وقال الباجي: سنة اثنتين وأربعين ع. "التقريب" (ص ٣٢٢). (٤) من لفظ: "قال" إلى لفظ الجلالة الثاني، ليس في (م). (٥) أي: البيهقي في "الشعب" (١/ ٤٢١) وكلامه نقله السخاوي وتصرف فيه وهو بنحوه. (٦) تقدم التعريف به عند حديث رقم (٢١٥). وكتب الناسخ في الأصل فوق الغلابي "خف" إشارة إلى تخفيف اللام. قال السمعاني: بفتح الغين واللام ألف (الخففة) وفي آخرها الباء الموحدة نسبة إلى غلاب وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه. "الأنساب" (٤/ ٣٢١).