للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: وهو وشيخه ضعيفان.

وقد رواه حَزْم بن أبي حَزْم القُطَعي (١) عن الحسن البصري من قوله (٢).

٩٤٧ - حديث: "ما أنصفَ القارئُ المُصَلِّي".

قال شيخنا: "لا أعرفه، ولكن يغني عنه قوله : "لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن" وهو صحيح من حديث البياضي في "الموطأ" (٣) وأبي داود (٤)


= وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد بالمناكير التي إذا سمعها من الحديث صناعته لا يشك أنها معمولة أو مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به بحال. وقال الحافظ كما في التقريب: ضعيف.
انظر: "ضعفاء العقيلي" (٤)، رقم (١٩٩٠)، ط. . السلفي، "المجروحين" (٣/ ١٠٩)، "تهذيب الكمال" (٣٢/ ٩٦)، و"الميزان" (٤/ ٤٢٠)، "التقريب" (ص ١٠٧٢).
وشيخه أبو الرحال: خالد بن محمد الأنصاري -ويقال: محمد بن خالد- قال فيه البخاري: عنده عجائب، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي منكر الحديث، وقال الذهبي وابن حجر: ضعيف.
انظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ١٧٢)، "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٤٢)، "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٣١٠)، "الكاشف" (٢/ ٤٢٦)، "التقريب" (ص ١١٥٤).
فالحديث ضعيف لتفرد الضعيفين به، وقد سبق تضعيف الترمذي له بقوله: "غريب".
واستنكره ابن عدي في ترجمة أبي الرحال فقال: "لأبي الرحال من الحديث مقدار خمسة إلا أن الذي أنكرت عليه هذا الحديث"، "الكامل" (٧/ ٢٧٩).
وأورده الذهبي في "السير" (١٥/ ٣١) وقال عقبه: إسناده واه.
وأعله المصنف بهما.
(١) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٥١٧).
وقع في (م): "القطيعي" وهو خطأ.
(٢) لم أقف عليه.
(٣) باب العمل في القراءة (١/ ٨٧)، (ح ٢٢٥) الموطأ رواية أبي مصعب الزهري: حدثني مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي حازم التمار عن البياضي: أن رسول الله خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة وقال: "إن المصلي يناجي ربه فلينظر ما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن".
(٤) الذي وجدته في سنن أبي داود ليس من رواية البياضي كما يفهم من عزو الحافظ، بل الذي عنده من حديث أبي سعيد الخدري أخرجه في كتاب الصلاة، باب في =

<<  <  ج: ص:  >  >>