للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تستطيعوا أن تستقيموا في كل شيء حتى لا تميلوا؛ ومنه: "يا حنظلة (ساعةً) (١) و (ساعةً) (٢).

١٢٤٣ - حديث: "المؤمن يأكل بشهوة عِياله، والمنافقُ بشهوة نفسه".

الديلمي في مسنده عن أبي أمامة به مرفوعًا (٣). ولعبد الرزاق في التفسير (٤) والثعلبي (٥) من طريقه عن ابن عيينة (٦) عن رجل عن الحسن عن عمر بن الخطاب أنه قال: "كفى سَرَفًا أن لا يشتهي رجلٌ شيئًا إلا اشتراه فأكله"، وهو منقطع. (و) كذا (٧) رواه أحمد في الزهد (٨) عن إسماعيل (٩) عن


= وقد رواه مالك في "الموطأ" بلاغًا فقال ابن عبد البر: هذا يستند ويتصل من حديث ثوبان عن النبي من طرق صحاح، وقال ابن الصلاح في رسالته في صلاة الرغائب بعدما عزاه لابن ماجه: وله طرق صحاح، وصححه المنذري والحاكم أيضًا. نظر: "الإرواء" (٢/ ١٣٧)، و"الترغيب" للمنذري رقم (٣٠٧).
(١) في الأصل و (ز): "ساغة" بالمعجمة وهو تصحيف، والتصويب من (م) و (د).
(٢) أخرجه مسلم في "صحيحه"، التوبة، باب: فضل دوام الذكر والفكر … ، رقم (٢٧٥٠) عن حنظلة الأسدي مرفوعًا وفيه قصة.
(٣) انظر: "زهر الفردوس" لابن حجر (ج ٣/ ق ٧٨) عن أبي أمامة مرفوعًا بلفظ: "المؤمن يأكل بشهوة عياله والمنافق يأكلُ أَهْلُهُ بِشَهوتِه" مضبوطًا هكذا، وكذا في "كنز العمال" (١/ ١٥٦)، رقم (٧٧٩). وفي سنده عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك كما في "التقريب" (ص ٣٥٧).
(٤) "تفسير القرآن" (٢/ ٧١) من هذا الوجه مثله.
(٥) أبو إسحاق، أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الثَّعلَبي، كان أوحد زمانه في علم القرآن، عالمًا بارعًا بالعربية، حافظًا موثقًا، مات سنة (٤٢٧ هـ). انظر: "طبقات المفسرين" (١/ ١٠٦).
(٦) "الكشف والبيان" للثعلبي (٧/ ١٤٧) من طريق عبد الرزاق عن أبي عيينة [كذا] عن رجل به. ولعله تحريف أو خطأ مطبعي، وعلى كل حال فالإسناد منقطع كما قال المؤلف.
(٧) حرف العطف ساقط من الأصل، وأثبته من (ز) و (م).
(٨) الزهد (ص ١٥٣) من هذا الوجه بلفظ: كفى بالمرء سرفًا أن يأكل كلما اشتهاه.
(٩) هو: ابن إبراهيم بن مِقْسَم الأَسَدِي مولاهم، أبو بِشْر البصري، المعروف بابن عُلَيَّة: ثقة حافظ، من الثامنة، مات سنة ثلاث وتسعين، وهو ابن ثلاث وثمانين. ع. "التقريب" (ص ٤٤ - ٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>