للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحاكم (١): "والاكتحال يوم عاشوراء لم يرو عن النبي فيه أثر (٢)، وهو بدعة ابتدعها قتلة الحسين بن علي" (٣).

١٠٩٧ - حديث: "من التمس محامد النَّاس بمعاصي الله، عاد حامِدُه من النَّاس له ذامًّا".

ابن لال من جهة عائشة به مرفوعًا (٤) وكذا هو عند العسكري من جهة قُطْبَة بن العلاء (٥)


= في "تاريخه" (ص ١٨٢٧)؛ كلاهما من طريق إسماعيل بن معمر عن محمد بن قيس الحبطي [كذا في "اللآلئ"، وعند ابن العديم: محمد بن القاسم الحبطي] عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا، ولفظه عند ابن النجار: "من اكتحل يوم عاشوراء بإثمد فيه مسك عوفي من الرمد"، وعند ابن العديم: "من اكتحل بكحل فيه مسك يوم عاشوراء لم ترمد عينه سائر سنته". قال ابن العديم: "هذا حديث موضوع وفي إسناده غير واحد من المجهولين". وقال السيوطي: "فيه إسماعيل بن معمر بن قيس، قال في "الميزان": ليس بثقة". اهـ.
(١) انظر: "الموضوعات" لابن الجوزي (٢/ ٥٧٤).
(٢) أي: الثابت عنه ، وأما الموضوعِ فنعم، كما في حديثَي ابن عباس وأبي هريرة السابقَين،. وذكر ابن عَرَّاق حديثًا ثالثًا عن سلمان، وفي سنده محمد بن عبد الرحمن بن بحير، وقال عن ابن بحير هذا: "اتهمه ابن عدي، وقال الخطيب: كذاب". انظر: "التنْزيه" (٢/ ١٥٧).
(٣) في (م): "".
قال ابن القيم في المنار (ص ١٠٣): "وأما حديث الاكتحال والادهان والتطيب فمن وضع الكذابين، وقابلهم آخرون فاتخذوه يوم تألّم وحزن. والطائفتان مبتدعتان خارجتان عن السُّنَّة، وأهل السُّنَّة يفعلون ما أمر به النبي من الصوم ويجتنبون ما أمر به الشيطان من البدع".
(٤) لم أقف عليه، وإليه عزاه السيوطي في "جمع الجوامع" رقم (٢٠٨٤٥).
(٥) قطبة بن العلاء بن المنهال، أبو سفيان الغنوي، الكوفي. قال البخاري في الضعفاء: "قطبة ليس بالقوي عندهم، فيه نظر ولا يصح حديثه". وقال العجلي: "لم تطب نفسي أن أكتب عنه لأنه كان على شُرط الكوفة". وقال ابن أبي حاتم: "سألت أبي عنه فقال: كتبنا عنه، ما بلغنا إلا خير. قلت له: إن البخاري أدخله في كتاب الضعفاء؟ قال: ذلك مما تفرد به، قلت: ما حاله؟ قال: شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به". اهـ. وقال النسائي: "ضعيف". وقال العقيلي: "لا يتابع على حديثه". وقال ابن حبان: =

<<  <  ج: ص:  >  >>