للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا اعتذر المسي (١) إليك يومًا … تجاوز عن مساويه (٢) الكثيرة

لأن الشافعي روى حديثًا … (بإسناد عن الحبر المغيرة) (٣)

عن المختار أن اللَّه يمحوَا (٤) … بعذر واحد ألفي كبيرة

فكذِبٌ. وفي العشرين من المجالسة (٥) من جهة محمد بن سلام (٦) قال: قال بعض الحكماء: "أَقَلُّ الاعتذار مُوجِبٌ لِلقَبول، وكثْرتُه رِيبةٌ". ومضى في: "مداراة الناس صدقة" قول القائل: "بئس الصديقُ صديقٌ يُلجِئك إلى الاعتذار" (٧).

١٠٩١ - حديث: "من استوى يوماه فهو مغبونٌ، ومن كان آخرَ يومَيه (٨) شرًّا فهو ملعونٌ، ومن لم يكنْ على الزِّيادة فهو في النُّقصان، ومن كان في النُّقصان


= تيمورلنك وعالمه. مولده في حدود سنة (٧٧٠ هـ)، كان إمامًا عالمًا مفننًا، متقنًا للفقه والأصلين، والعربية واللغة، مات في ذي القعدة سنة (٨٠٥ هـ). انظر: "المنهل الصافي" (٧/ ١٤٢).
(١) في حاشية الأصل إشارة إلى أنه ورد أيضًا بلفظ: "الفقير"، ومثله في "الضوء اللامع" (٦/ ٤٢).
(٢) كذا. وفي حاشية الأصل إشارة إلى أنه ورد أيضًا بلفظ: "بأن قال النبي يُقيل رَبِّي".
(٣) في حاشية الأصل إشارة إلى أنه ورد أيضًا بلفظ: "مغاضبه"، بالمعجمتين ثم الموحدة.
(٤) في الأصل: "مسندًا عن الحبر المغيرة" وجاء في هامشه: "بإسناد صحيح عن المغيرة"، وفي "الضوء اللامع" (٦/ ٤٢): "بإسناد صحيح عن مغيرة"؛ والمثبت من (م) ونسخة الكتبخانة الخديوية المصرية، وهو الأنسب للوزن.
(٥) "المجالسة" (٦/ ٣٨٢)، رقم (٢٧٩١).
(٦) لم يتبين لي من هو؟ وفي طبقته: محمد بن سلام الجمحي، فإن كان هو فهو الأخباري والأديب المشهور، أبو عبد الله محمد بن سلام الجمحي مولى قدامة بن مظعون. قال الذهبي في "المغني": أخباري موثَّق، قال أبو خيثمة: خذ منه الشعر، فأما الحديث فلا، كان قدريًا. مات سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة. انظر: "السير" (١٠/ ٦٥١)؛ و"المغني" رقم (٥٥٧١).
(٧) انظر: الحديث رقم (١٠١٦) منسوبًا لإبراهيم بن حِمْير "عَلَّك". ونسبه أبو العباس ابن قدامة المقدسي (والد الموفَّق) في مختصر "منهاج القاصدين" (ص ١٠٠) إلى يحيى بن معاذ الرازي.
(٨) في (م): "يومه".

<<  <  ج: ص:  >  >>