للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدِّينِ بدعةً حسنةً: فحسَّن بدعةَ جهرِ المؤذِّنِ بالصلاةِ على النبيِّ عقبَ الأذانِ (١).

وحسَّن أيضًا بدعةَ إقامةِ المولدِ، مع إقرارِه أنها لم تُنقَلْ عن أحدٍ من السلفِ (٢)!

المطلب الثاني: مذهبُه الفِقهيِّ

هو شافعيُّ المذهبِ كما صرَّح بذلك في ترجمته لنفسه في "الضوء اللامع" (٣)، وكذا كلُّ من ترجم له من بعده.

ويدلُّ على ذلك أيضًا ذكرُه للشافعيِّ بلفظ: "إمامنا" (٤).

ويظهر ذلك أيضًا في نشأته العلمية والكتب التي درسها (٥).

* * *


(١) "القول البديع" (ص ٢٨٠).
(٢) "الأجوبة المرضية" (٣/ ١١١٦).
(٣) "الضوء اللامع" (٨/ ٢)، وصرَّح بذلك أيضًا في "فتح المغيث" (٢/ ٣٢).
(٤) كما في الأحاديث (٨، ١٥، ٢٢٣) من هذا الكتاب، وكما في سائر كتبه.
(٥) كما سبق في مبحث "نشأته العلمية".

<<  <  ج: ص:  >  >>