كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

حرف الخاء المعجمة - ٤٥٢ - حديث: الخلق كلهم عيال الله، فأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله. - ج: 2 - ص: 513

٤٥٢ - حديث: "الخلقُ كلُّهم عِيالُ اللهِ، فأحَبُّ الخلقِ إلى اللهِ مَن أحسَنَ إلى عِيالِهِ".

الطبرانيُّ في "الكبيرِ" و"الأوسطِ " وأبو نعيمٍ في "الحليةِ" والبيهقيُّ في "الشعب" (١)، كلُّهم من حديثِ إبراهيمَ عن الأسودِ عن ابنِ مسعودٍ به مرفوعًا (٢).

وهو عندَ أبي نعيمٍ (٣) أيضًا عن علقمةَ، بدلَ: الأسودِ (٤).

ورواه البيهقيُّ أيضًا وأبو نعيمٍ وأبو يعلى والبزَّارُ والطبرانيُّ والحارثُ بنُ أبي أسامةَ وابنُ أبي الدنيا والعسكريُّ (٥)

---

= (١١/ ٣٣٤)، لابن الأعرابي.
وذكرهما عمر بن شبَّة في "تاريخ المدينة" (٣/ ٧٩١)، وابن أبي الحديد في "شرح نهج البلاغة" (١٨/ ١٩٩)، دون عزو لشاعرٍ معين.
(١) "المعجم الأوسط" (٥/ ٣٥٦) رقم (٥٥٤١)، "حلية الأولياء" (٤/ ٢٣٧)، و"شعب الإيمان" (٩/ ٥٢٣) رقم (٧٠٤٨)؛ كلهم من طريق موسى بن عمير عن الحكم بن عتيبة عن إبراهيم به.
وأما "المعجم الكبير": فالحديث فيه (١٠/ ١٠٥) رقم (١٠٠٣٣) على الوجه الآخر؛ من طريق موسى بن عمير عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة، بدل الأسود.
(٢) وأخرجه على هذا الوجه أيضًا: الشاشي في "مسنده" (١/ ٤١٩) رقم (٤٣٥)، وابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٢٤٥)، وابن عدي في "الكامل" (٦/ ٣٤١)، والخطيب في "التاريخ" (٦/ ٣٣٣)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الواهيات" (٢/ ٥١٩) رقم (٨٥٩)؛ كلُّهم من طريق موسى بن عمير عن الحكم عن إبراهيم به.
(٣) "حلية الأولياء" (٢/ ١٠٢)، من طريق موسى بن عمير عن الحكم عن إبراهيم به.
(٤) وأخرجه على هذا الوجه أيضًا: الدارقطني في "الأفراد"، كما في "الأطراف" (٤/ ١٠٧) رقم (٣٧٢٦)؛ من طريق موسى بن عمير عن الحكم عن إبراهيم به.
وإسناده ضعيفٌ جدًّا:
فيه موسى بن عمير الكوفي، وهو متروك، وكذبه بعضهم. انظر: "تهذيب التهذيب" (١٠/ ٣٢٥).
وبه أعلَّه الهيثمي في "المجمع" (٨/ ٣٤٩).
(٥) "شعب الإيمان" (٩/ ٥٢١، ٥٢٢) رقم (٧٠٤٥، ٧٠٤٦، ٧٠٤٧)، "مسند أبي يعلى" (٦/ ٦٥، ١٠٦، ١٩٤) رقم (٣٣١٥، ٣٣٧٠، ٣٤٧٨)، "البحر الزخار" (١٣/ ٣٣٢) رقم (٦٩٤٧)، "مكارم الأخلاق" للطبراني (٦٨) رقم (٨٧)، "بغية الباحث" (٢/ ٨٥٧) =