للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٧٤ - حديث: "لكلِّ بَلْوىً عَوْنٌ" (١).

صحيح المعنى (٢)؛ فالصبر ينزل بقدر المصيبة، والمعونة بقدر المؤنة (٣)، كما بينته في "ارتياح الأكباد" (٤).

٨٧٥ - حديث: "لكلّ حُجْرةٍ أُجْرةٌ" (٥).

صحيح المعنى (٦) أيضًا؛ فأُجرة المِثْل، ومهر المِثْل، وقيمة المِثْل، منظور إليها.

٨٧٦ - حديث: "لكل زمان دولة ورجال" (٧).

سيأتي في: "لكل مقام مقال"، وهو في معنى قوله تعالى: ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾ [آل عمران: ١٤٠].

٨٧٧ - حديث: "لكلّ سَاقِطَةٍ لَاقِطَةٌ" (٨).


= والعلة الثالثة: الانقطاع بين أبي سلمة وأبيه؛ فإنه لم يسمع منه كما قرره الأئمة.
انظر: "جامع التحصيل" (ص ٢١٣).
والحديث أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٣٢٩) واقتصر على إعلاله بالخليل.
(١) سقط بالكلية من (م).
(٢) وكذا قال ابن الديبع وزاد: ولعله أراد ما ورد: "لكل داء دواء".
قلت: أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب الطب، باب لكل داء دواء واستحباب التداوي (٤/ ١٧٢٩)، (ح ٢٢٠٤). من حديث جابر.
(٣) يروى في هذا المعنى حديث، وقد أورده السخاوي وتكلم عليه في حرف الهمزة (ل ٥٨ / أ).
(٤) وقع بالأصل و (ز): "الإجاد".
وهو تصحيف ظاهر؛ صوابه: "الأكباد" وتمام اسمه: "ارتياح الأكباد بأرباح فقد الأولاد". ذكره في "الضوء اللامع" (١٢/ ١٠٩) وأثنى عليه بقوله: "غاية في الاعتماد، بل مرهم للقلوب والأجساد".
ولا يزال الكتاب مخطوطًا.
(٥) سقط من النسخة (م).
(٦) قال ابن الديبع: "هو صحيح المعنى، ولعله أراد: لكل بيت إجارة، ولو من حجارة". "تمييز الطيب" (ص ١٥٩).
(٧) وقع في (م): "لكل زمان رجال، سيأتي بعد حديث". هكذا فقط.
(٨) سقط بالكلية من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>