"التاريخ الكبير" (٣/ ٣٣)، "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٣٥)، و"الثقات" (٤/ ١٦٣). (١) وأخرجه إسحاق في "مسنده" (٤/ ١٣٩) رقم (١٩١٢)، والطبراني في "الكبير" (٢٣/ ٣٢٦) رقم (٧٤٩)؛ من طريق جريرٍ عن أبي إسحاقَ الشيباني عن حسان بن مخارق به. ورجالُه ثقاتٌ معروفونَ ما خلا حسانَ بنَ مخارقٍ؛ ذكره ابنُ حبانِ في "الثقات" (٤/ ١٦٣). وتوثيقُ ابنِ حبانَ في مثل هذه الحالة مما يقعُ له فيه التساهلُ؛ لأنه ذكرَ الراويَ ذكرًا مجرَّدًا، وليس هو ممن خَبرَه وعاصرَه، وليس للراوي حديثٌ كثيرٌ، ففي مثل هذه الحالة لا يؤمنُ وقوع الخللِ في توثيقِه، كما حقَّقه المعلِّميُّ ﵀ في "التنكيل" (١/ ٤٣٧ - ٤٣٨). ولذا ضعَّفه الألبانيُّ في "ضعيف الجامع" رقم (١٦٣٧). * لكنْ يشهدُ له ما أخرجه مسلمٌ في "صحيحه" (الأشربة، باب تحريم التداوي بالخمر) رقم (١٩٨٤) من حديثِ طارقِ بنِ سُوَيدٍ الجعفي ﵁ أنه سألَ النبيِّ ﷺ عن الخمرِ فنهاهُ، أو كرِهَ أن يصنَعَها، فقال: إنما أصنُعها للدَّواءِ، فقال ﷺ: "إنه ليس بدواءٍ، ولكنه داءٌ". (٢) كما في "الأجوبة الحديثية القسم الثاني" (٩٠). ونقل كلامَ الحافظِ أيضًا السيوطيُّ في "ذيل اللآلئ" (٢/ ٨٠١). (٣) "المعجم الصغير" (٢/ ٢١) رقم (٧٠٨) من طريق إسماعيل بن يحيى عن مسعر بن كدام عن عطية العوفي عن أبي سعيدٍ ﵁ به. (٤) وأخرجه ابنُ عديٍّ في "الكامل" (١/ ٣٠٤)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الواهيات" =