للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا يصح كما قاله النووي (١).

٧٤١ - حديث: "الغنى غنى النفس".

متفق عليه عن أبي هريرة مرفوعًا، في حديثٍ أوله: "ليس الغنى من كثرة العرض إنما الغنى .. "، وذكره (٢).

وللديلمي بلا سند عن أنس رفعه: "الغنى غنى النفس، والفقر فقر النفس" (٣).


= فيجب تجنبها والابتعاد عن التشبه والمضاهاة بهم، ولا تعني أن فاعلها يصبح جاهليًا أو كافرًا أو منافقًا أو ما أشبه ذلك من إطلاقات في كلام الشرع. والله أعلم.
(١) انظر: "فتاوى الإمام النووى" (ص ١٤٥، س: ٣٣٦)، ونقله عنه الزركشي في "التذكرة" (أحاديث الأحكام، ح ٢٠، ص ٦٢)، والعجلوني في "كشف الخفاء" (٢/ ٩٣)، رقم (١٨٠٨)، وفيه أنه سئل: هل ثبت أن النبي قال: "لعن الله المغني والمغنى له"، وأنه قال: "الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل".
فأجاب: "لم يصح شيء في ذلك"، وتقدم أنه صح موقوفًا، وهو في حكم الرفع، والله أعلم.
(٢) أخرجه البخاري (ح ٦٤٤٦)، ومسلم (ح ١٠٥١).
(٣) انظر: "الفردوس" (٣/ ١١٥)، رقم (٤٣١٧)، و"مسنده" (٢/ ٢٦٧/ أ).
وحديث أنس هذا: أخرجه ابن المقرئ في "المعجم" (١/ ١٦٨)، رقم (٤٩٩)، والطبراني في "الأوسط" (٧/ ٢٠٣)، رقم (٧٢٧٤)، وأبو الشيخ في "الأمثال" (ح ٧٥)، وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (٤٤٧)، وعلي بن عمر الحربي في "الفوائد المنتقاة" (ح ١٣١)، وابن عبد البر في "الجامع" (١/ ٧٤٢)، رقم (١٣٦٤)، والضياء في "المختارة" (٦/ ١٠٠ - ١٠١)، رقم (٢٠٨٦، ٢٠٨٧) من طريقي هشيم، ويزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس . وإسناده على شرط الصحيح، رجاله كلهم ثقات أئمة.
وله طريق آخر: أخرجه البزار (١٣/ ٤٤٢)، رقم (٧٢٠٢)، وأبو يعلى (٥/ ٤٠٤)، رقم (٣٠٧٩)، والروياني (٢/ ٣٨٦)، رقم (١٣٦٩)، والشجري في "الأمالي الخميسية" ["ترتيبه" (٢/ ٢٧٩)، رقم (٢٤٤١)] والضياء في "المختارة" (٧/ ١١٠)، رقم (٢٥٣١) من طرق؛ عن الخليل بن عمر بن إبراهيم، عن أبيه، عن قتادة، عن أنس ، بلفظ: "ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس". قال البزار: "لا نعلم أحدًا رواه عن قتادة عن أنس، إلا عمر بن إبراهيم"، وعمر بن إبراهيم: هو العبدي البصري؛ صدوق، في حديثه عن قتادة ضعف ومناكير -كما في "التهذيب" (٢١/ ٢٦٩ - ٢٧١)، رقم (٤٢٠٠)، و"التقريب" (٤٨٦٣) -، لكنه توبع =

<<  <  ج: ص:  >  >>