للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا وفاءَ لعبدٍ" (١).

٩٦٩ - حديث: "ما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن".

أحمد في كتاب "السُّنَّة" (٢) -ووهم من عزاه "للمسند" (٣) - من حديث أبي وائل عن ابن مسعود قال: "إن الله نظر في قلوب العباد فاختار محمَّدًا (٤) فبعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد فاختار له أصحابًا فجعلهم أنصار دينه ووزراء نبيه، فما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون قبيحًا فهو عند الله قبيح" وهو موقوف حسن.

وكذا أخرجه البزار (٥)، والطيالسي (٦)، والطبراني (٧)، وأبو نعيم في ترجمة ابن مسعود من "الحلية" (٨)، بل هو عند البيهقي في "الاعتقاد" من وجه


= وأما الندل بالمهملة من ندل نَدَلَه نَدْلًا فمعناه: نَقَلَ الشيء من موضعٍ إلى آخَر. "تاج العروس" (٣٠/ ٤٧٢).
(١) "مناقب الشافعي" للبيهقي (٢/ ١٩١).
(٢) لم أقف عليه في المطبوع باسم كتاب السُّنَّة لعبد الله بن أحمد بن حنبل.
(٣) لكني وقفت عليه في "المسند" (٦/ ٨٤)، (ح ٣٦٠٠): ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر بن حبيش -بدل أبو وائل- عن ابن مسعود به.
(٤) من هنا إلى كلمة "العباد" سقط من (م).
(٥) "مسند البزار" (٥/ ٢١٢)، (ح ١٨١٦) من طريق أبي بكر بن عياش عن عاصم عن زر بن حبيش عن ابن مسعود به.
(٦) في "مسنده" (١/ ١٩٩)، (ح ٢٤٣) عن المسعودي عن عاصم عن أبي وائل عن ابن مسعود.
(٧) في "المعجم الكبير" (٩/ ١١٦)، (ح ٨٥٨٣) من طريق المسعودي بسند الطيالسي سواء.
(٨) "حلية الأولياء" (١/ ٣٧٥) من طريق أبي داود الطيالسي به.
ويلاحظ أن الأثر مداره على عاصم واختلف عليه في إسناده:
فرواه أبو بكر بن عياش وتابعه ابن عيينة -كما في "العلل" للدارقطني (٥/ ٦٦) - كلاهما روياه عن عاصم عن زر عن ابن مسعود.
وخالفهما المسعودي وحمزة الزيات عند الدارقطني في "العلل" (٥/ ٦٦) فروياه عن عاصم عن أبي وائل عن ابن مسعود به.
فجعل أبا وائل بدل زر بن حبيش. =

<<  <  ج: ص:  >  >>