للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَريفًا وقال: "هذا باطل لا أصل له، وابن رشيد يحدث بالمناكير" (١).

وأورده الديلمي من حديث أنس بلفظ: "تباعدتْ عنه جهنَّمُ مائة عام، وتقرَّبتْ منه الجنَّةُ مائة عام" (٢).

١١٥٠ - حديث: "من صلَّى خلف عالم".

(تقدم) (٣) في: "قدِّموا خِيارَكم" (٤).

١١٥١ - حديث: "من صلَّى الصُّبح في جماعة فهو في ذِمَّة اللهِ، فانظر يا ابن آدم! لا يطلُبنَّك اللهُ بِشَيء من ذِمَّته".

مسلم عن جندب بن سفيان (٥) به مرفوعًا (٦)، وفي لفظ عند أحمد (٧)، والترمذي (٨)، وابن ماجه (٩)،


(١) انظر: "الضعفاء" (١/ ٥٨٠)، رقم (١٠٩٦) من هذا الوجه به، وقال مثله. وقد قال في أول الترجمة عن الحسن بن رشيد: "في حديثه وهم، ويحدث بالمناكير".
(٢) لم أقف عليه من حديث أنس، ووقفت عليه من حديث أبي هريرة كما سبق تخريجه، وهو بهذا اللفظ تمامًا، ثم قال الديلمي: "وفي الباب عن أنس".
(٣) زيادة من (ز).
(٤) انظر: الحديث رقم (٧٧٣).
(٥) هو: جندب بن عبد الله بن سفيان، تقدمت ترجمته في الحديث رقم (٧٠).
(٦) "الصحيح"، المساجد ومواضع الصلاة، باب: فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة، رقم (٦٥٧) مثله دون قوله: "في جماعة"، وتمامه: "فيُدرِكَه فيَكُبَّه في نار جهنَّم".
(٧) لم أقف عليه من حديث أبي بكر، وإنما من حديث جندب رقم (١٨٨٠٤ و ١٨٨١٤) وغيرهما.
(٨) لم أقف عليه من حديث أبي بكر أيضًا، وإنما من حديث جندب رقم (٢٢٢) وغيره.
(٩) "السنن"، الفتن، باب: المسلمون في ذمة الله، رقم (٣٩٤٥) من طريق سعد بن إبراهيم عن حابس اليماني عن أبي بكر الصديق مرفوعًا بنحوه.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخه" (١١/ ٣٤٧ - ٣٤٨) من هذا الوجه، والضياء في المختارة (١/ ١٥١ - ١٥٢)، رقم (٦٤) من طريق ابن ماجه. وقال البوصيري في الزوائد: "رجاله ثقات إلا أنه منقطع، سعد بن إبراهيم لم يدرك حابس بن سعد".
وعزاه المنذري في "الترغيب" (١/ ٢٢٠) إلى الطبراني في "الكبير" من حديث أبي بكر بلفظ: "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله، فمن أخفر ذمة الله كبَّه الله في =

<<  <  ج: ص:  >  >>